×
آخر الأخبار
دكتورة في كلية اللغات تشكو من تعسّفات ميليشيا الحوثي في جامعة صنعاء: "أتعرّض للإهانة وأُحرم من نصف راتبي" سوريا ترحب بعزم ترامب رفع العقوبات وتشكر الدعم السعودي  "المركزي اليمني" يعلن بيع 6 ملايين دولار من المزاد الأخير الحكومة تجدد التزامها بالسلام المبني على المرجعيات الثلاث    مليشيا الحوثي تختطف نجل الزبيري من منزله بصنعاء   لإجبارهم على دفع الجبايات.. حملة اختطافات حوثية تطال العشرات من التجار في صنعاء مؤسسة الاتصالات تعلن استلام الدفعة الأولى من أجهزة "ستارلينك"  "كارلو أنشيلوتي" مدربا جديدا لمنتخب البرازيل  حماس: القسام تفرج عن عيدان ألكسندر منظمة "صدى" تدين الانتهاكات بحق ثلاثة من الصحفيين

دراسة حديثة تناقش واقع التغيير الديموغرافي وتطييف مجتمع صنعاء

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الخميس, 16 مارس, 2023 - 03:40 مساءً

ناقشت دراسة حديثة، مظاهر تجريف مليشيا الحوثي الإرهابية للعاصمة اليمنية صنعاء خلال السنوات الثمان الماضية منذ اجتاحتها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، حيث انتهج هذا التجريف أساليب عدة سعت فيها المليشيا إلى إعادة تشكيل وهندسة العاصمة صنعاء ومجتمعها ديموغرافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً،
 
الدراسة التي صدرت مؤخراً في كتاب بعنوان "صنعاء المُستباحة.. واقع التغيير الديموغرافي وتطييف المجتمع" للصحفي والباحث عبدالباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي الأسبق، سلطت الضوء على وسائل وأدوات المشروع الإيراني في إجراء تغيير ديموغرافي ومذهبي داخل العاصمة صنعاء، وأثرها على النسيج الاجتماعي اليمني وهويته الوطنية الجامعة، مستغلاً امتداد فترة الحرب وتأخر الحسم.
 
وأشارت إلى أن الأراضي والعقارات والتعبئة الطائفية والأجهزة الأمنية القمعية، أهم الأدوات التي تسعى جماعة الحوثي بواسطتها لإحكام قبضتها على العاصمة صنعاء، لضمان بقاء وجود فاعل لها وتكوين قاعدة سكانية موالية بإشراف إيراني، كما يحدث في سوريا والعراق ولبنان.
 
الدراسة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والبحوث، تناولت أربعة مباحث، ركزت على الحرب الحوثية الممنهجة التي تستهدف تاريخ اليمن الجمهوري بتدمير مؤسساته وطمس هويته ورموزه الوطنية، وإفراغ الجهاز الإداري للدولة واستبداله بآخرين من المنتمين للسُلالة، بالإضافة لإنشاء اقتصاد طفيلي، يقتصر على النخبة الحاكمة، المنتمية إلى سلالة تسيطر على صنعاء، والمحافظات المجاورة لها، وتسخيرها لتحقيق أهداف ذات أبعاد طائفية ومذهبية وتشطيرية، في سياق ممنهج؛ يقوّض مفهوم الدولة اليمنية، وأنظمتها القانونية والإدارية.
 
كما احتوت الدراسة على تحليل منهجي شامل للتعديلات التي طالت المناهج الدراسية وما تحمله من مخاطر واستلاب لعقول الأجيال القادمة، والتي حملت بُعداً فكرياَ متحيزا یھدف إلى تكریس العنصرية وترسيخ أفضلية الحوثي المزعومة سلالیاً على سائر المواطنين الیمنیين، ومحاولة إقناع الطلبة بأن "السلطة والحكم" حق إلھي حصري، وھبه الله للمنتسبين للحوثي وسلالته، وھو ما یعني في النھایة إلغاء كاملاً لحقوق الإنسان الیمني الأساسية كـ: الحریة، والدیمقراطیة، والمواطنة المتساوية، والعدالة وتكافؤ الفرص في شغل المناصب العامة.
 
كما تطرقت الدراسة كذلك إلى الجونب الإنسانية، والوضع المعيشي للمواطنين، في ظل اتباع سياسة متعمدة للتجويع والإفقار، وتعميق المأساة الإنسانية والإحلال الوظيفي، واستهداف روافع العمل الخيري والإنساني، وفرض العزلة المجتمعية.
 
وخلصت إلى استمرار تمسك المجتمع بأدوات المقاومة والرفض وتسيُد حالة السخط الناتجة عن تسلط جماعة الحوثي، رغم أساليب القمع وأصناف التنكيل خلال السنوات الثمان الماضية، وتطرقت إلى حالة التباينات والخلافات داخل الجماعة التي تزداد وتيرتها وحدتها.
 
واختتمت بعدد من النتائج والتوصيات للتعامل مع استحداثات الحوثيين في مختلف المستويات والجوانب: التعليمية، والاجتماعية، والإعلامية، والإنسانية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1