الأخبار
- تقارير وتحليلات
مطالبات بإعادة إدراج الحوثي في قوائم الإرهاب ردا على جرائمه بحق العاملين في المجال الإنساني
العاصمة أونلاين - خاص
الإثنين, 30 أكتوبر, 2023 - 07:23 مساءً
أثارت جريمة تصفية "هشام الحكيمي" والذي كان يعمل لدى منظمة "رعاية الأطفال" داخل سجون مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة المختطفة صنعاء سخطا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق النشطاء حملة واسعة تحت هشتاغ " الحوثي يغتال موظفي المنظمات" نددوا خلالها بجرائم الحوثي بحق العاملين في المجال الإنساني، وحذروا من تبعات تلك الجرائم والتي من شانها التأثير على سبر العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.
ودعا الناشطون الى إعادة تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية جراء تلك الجرائم، مطالبين بتوفير حماية للعاملين في المنظمات والمجال الإنساني في صنعاء والمحافظات غير المحررة. وقد رصد "العاصمة أونلاين" جانبا من تفاعل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
إجرام لا يوصف
الصحفي أحمد الصباحي أكد أنه " عندما تصل جريمة القتل لرواد العمل الحقوقي والإنساني في اليمن من قبل العصابة الحوثية فهذا يعني أن الجماعة بلغت من الإجرام حداً لا مجال لوصفه، وهي رسالة بأن هذه الميليشيا لا يمكن أن تقبل بالتعايش والقبول بالآخر مهما كانت صفته وانتماؤه".
حملة قمع ممنهجة
وقال الإعلامي صلاح الدين الأسدي إن "مليشيا الحوثي الارهابية تمارس حملة قمع وتنكيل ممنهجة ضد المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية الساعية للتخفيف من الوضع الكارثي الذي يتجرع مرارته المواطنون اليمنيون بسبب الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي في البلاد"..
إعادة تصنيف
الصحفي عبد الله طربوش دعا في تغريدة له على منصة "اكس" المجتمع الدولي الى إعادة تصنيف مليشيات الحوثي على قوائم الارهاب جراء جرائمها المستمرة بحق العاملين في المجال الانساني في اليمن، مشيرا الى ان الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.
ابتزاز
الكاتب هائل البكالي قال إن "المليشيات الحوثية تدرك أن مثل هذه الخطوة تعد ابتزازا، وستفضي في نهاية المطاف إلى حرمان اليمنيين، بل وتتعدى إلى شرعنة استهداف العاملين في المنظمات ويضع مخاطر قد تصل إلى تصفيتهم من قبل عناصرهم المتطرفة والتي لم تتورع بالتنكيل باليمنيين".
إرهاب عبد الملك
بدوره قال محمد أنعم إن "ارهاب المجرم عبدالملك الحوثي موظفي المنظمات المدنية والانسانية فلا يمر شهر الا وهناك اعتقالات او جرام قتل او خطف لموظفي المنظمات واخر تلك الجرائم مقتل هشام الحكيمي احد موظفي منظمة رعاية الاطفال باليمن".
نموذج
وأكد محمد مصطفى إن " اغتيال هشام الحكيمي الذي يعمل بمنظمة رعاية الطفولة من قبل المليشيا الحوثية بعد اختطافه وتعذبيه هو نموذج فقط لممارسات هذه العصابة مع العاملين في المنظمات الدولية".
وكان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي ، وبعثة الاتحاد الأوروبي قد طالبوا الحوثيين بالكشف عن ملابسات وفاة " الحكيمي" ، وشددوا على ضرورة الإفراج العاجل عن موظفي الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في صنعاء.