×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تجاهلت دعوات السلام واختارت التصعيد

العاصمة أونلاين:


الأحد, 05 مايو, 2024 - 07:44 مساءً

 
أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تجاهلت كل دعوات وجهود السلام في البلاد، واختارت التصعيد والإرهاب والقرصنة، مشددة على أن السلام الدائم في اليمن يتطلب وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب.
 
جاء ذلك في كلمة اليمن، التي ألقاها وزير الخارجية شائع الزنداني، السبت، أمام الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة)، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وأكد الوزير الزنداني أن "المليشيات الحوثية الارهابية بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخارطة الطريق التي تم التوصل اليها بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددة الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، وفاقمت من معاناة اليمنيين".
 
وأضاف "أن من مرتكزات السلام الدائم في اليمن هو وجود شريك حقيقي يقدم مصلحة الشعب، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية للجميع، ويتخلى عن خيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية".
 
وشدد وزير الخارجية على أن "أي مشروع للتسوية السياسية في اليمن لابد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
 
وجدد الوزير الزنداني تأكيد الحكومة اليمنية، دعمها للجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل المبني على المرجعيات الاساسية المتفق عليها عربياً واقليمياً ودولياً، والتي تلبي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم، وتضمن الاستقرار في هذا الجزء الحيوي من الإقليم والعالم.
 
وعبّر الوزير عن تقديره للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي على دعمها للحكومة اليمنية وتطلعه لاستمرار هذا الدعم من اجل انهاء الحرب وتطبيع الوضع الاقتصادي وعودة الاستقرار الى أرجاء اليمن.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1