×
آخر الأخبار
وكيل محافظة أبين: إنهاء الانقلاب الحوثي هدف مشترك لثورتي سبتمبر واكتوبر في ذكرى أكتوبر.. وكيل محافظة حضرموت يدعو لتوحيد الصف وإنهاء الانقلاب الحوثي حضرموت.. بيان قبلي يرفض فعالية لـ "الانتقالي" في "سحيل شبام"  إصلاح أمانة العاصمة ينظم حلقة نقاشية إحياء للذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر   بعد عام من الاختطاف.. زوجة موظف أممي تكشف تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين البيان الختامي لمؤتمر الباحثين اليمنيين يدعو الى بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل استمرار إخفاء موظفي الأمم المتحدة.. المدير الإقليمي للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى صنعاء  رابطة حقوقية تدين استمرار إخفاء المحامي "صبرة" في صنعاء منظمة حقوقية توثّق اعتقال الحوثي ما يزيد عن 300 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد

ندوة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية تهدد حياة الصحفيين المحررين

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الأحد, 12 مايو, 2024 - 05:53 مساءً

دعت ندوة حقوقية أقيمت في محافظة مأرب المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس حقوق الإنسان، للتدخل السريع والعاجل للضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية، لإيقاف تعذيب ومحاكمة الصحفيين والناشطين.

وأدان المشاركون في الندوة استمرار المحاكمات الحوثية غير القانونية المخلة باتفاقيات التبادل بحق الصحفيين والناشطين المفرج عنهم، والإمعان في الإضرار بهم، من أجل تصفيتهم، والعمل على إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا من الصحفيين والناشطين لدى المليشيا.
وفي الندوة التي نظمتها منظمة (دي يمنت) للحقوق والتنمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس منظمة "دي يمنت" فهد الوصابي أبعاد ومخاطر استمرار المحاكمات السياسية وغير القانونية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم من سجون المليشيا، التي ليس لها صفة قانونية، ودون أي تهم، حيث بلغت أحكام الإعدام بحق المفرج عنهم 20 حكما.

وتناولت الورقة الثانية المقدمة من مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة "فهمي الزبيري" الانتهاكات والجرائم الحقوقية التي تمثلها المحاكمات السياسية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم.. موضحا أن جميع القوانين الدولية تنص على استقلالية القضاء والحق في المحاكمات العادلة البعيدة عن الصراعات، وأن انهيار الدول مرهون بغياب القضاء العادل.

وفي الورقة الثالثة تناول الصحفي المفرج عنه "عبدالخالق عمران" التداعيات والأضرار المستمرة بحق الصحفيين المفرج عنهم، إذْ دأبت المليشيا دائما على وضع الصحفيين في مرمى الاستهدافات كدروع بشرية، وإجراء المحاكمات الصورية غير القانونية بهدف الإدانة لا غير...مشيرا إلى أنها محاكمات انطلقت من فتاوى دينية حوثية، بممارسة التعذيب النفسي والجسدي، لجعل الصحفيين عبرة لغيرهم.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات دعت فيها المنظمات الدولية إلى إلزام مليشيا الحوثي بتنفيذ اتفاقية التبادل فكرا ومضمونا وعدم التحايل عليها والتهرب من استحقاقاتها، وإلغاء جميع المحاكمات غير القانونية والقرارات التعسفية ضد الناشطين والصحفيين وغيرهم.

وطالبت الندوة بالضغط على المبعوث الأممي وفريقه الخاص بإلزام مليشيا الحوثي إلغاء المحاكمات الخاصة بالصحفيين والناشطين الذين تم الافراج عنهم بالتبادل، وإدراج بند إلغاء المحاكمات غير القانونية والقرارات ضد المختطفين المدنيين بجميع انواعها، وإشراك المتضررين من المختطفين في عملية السلام والعدالة الانتقالية.

كما أوصت بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين، وتفعيل مؤسسات القضاء في مناطق الشرعية لحماية حقوق الإنسان من الانتهاكات، ومعاقبة مرتكبيها، والالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمات والتوقف عن المحاكمات غير القانونية الصادرة عن مليشيات الحوثي.

كما قدمت في الندوة شهادات حية من عدد من المختطفين المفرج عنهم في عمليات تبادل مع مليشيات الحوثي عن أساليب ووسائل التعذيب التي تعرضوا لها في سجون المليشيات ،والانتهاكات التي تمارس بحق المختطفين والمخفيين قسرا.

وأكدت النقاشات التي أثريت بها أوراق العمل على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا يمكن لها البقاء في ظله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1