الأخبار
- أخبار محلية
الجرادي: احتفالنا بذكرى تأسيس الإصلاح احتفاء بالعمل السياسي والمدني
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
الأحد, 15 سبتمبر, 2024 - 09:30 مساءً
أكد رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح الاستاذ علي الجرادي، أنّ احتفال الحزب بالذكرى الـ34 للتأسيس، باعتباره أداة من أدوات الجمهورية اليمنية، وهو احتفال بالسياسة والتعددية وبالعمل السياسي والمدني وبالمنظمات المدنية وبالمجتمع الأهلي.
وقال "الجرادي"، في مقابلة متلفزة على قناة "يمن شباب" في برنامج "من الآخر" مساء أمس السبت، إنّ حزب الإصلاح ليس فقط من يحتفل، بل كان هناك احتفال قبله بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، وهكذا كل الأحزاب السياسية".
وأشار إلى أنّ شهر سبتمبر، شهر ميلاد الثورة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية وميلاد التجمع اليمني للإصلاح. منوهًا باقتران ذكرى تأسيس الإصلاح بعيد ثورة 26 سبتمبر. واعتبر هذا الاقتران المبارك يجسده اليوم الإصلاح كونه حزب الجمهورية والوحدة الوطنية بامتياز، وحاجز صد في وجه الإمامة والكهنوت والعنصرية بنسختها الجديدة الأسوأ، التي يراد لها أن تُفرض على اليمنيين.
في المقابلة المتلفزة، بيّن "الجرادي" أنّ الإصلاح يمثل العقلية الوطنية التي تنفع للسلام والاستقرار والبناء وللعمل الوطني، لافتا إلى أن العقليات المهزومة سواء كانت جغرافية أو سلالية أو عرقية لا تنفع أن تبني الأوطان.
وأكد أنّ الإصلاح يقف اليوم مع كل شركائه الوطنيين في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية، ومضى قائلاً: "الإصلاح يجسد حالة موضوعية كوحدة وطنية على كامل التراب الوطني، ويتجاوز كافة الدعوات العنصرية والسلالية والمذهبية ودعوات التفتيت ويعتبر من أهم الأحزاب والروافع الوطنية والسياسية في هذه اللحظة".
وقال "الجرادي"، "إنّ أمام اليمنيين اليوم عدو وجودي وخطر حقيقي يهدد الجمهورية، وعلى الأحزاب التي تؤمن بالجمهورية والعمل الوطني والسياسي أن تعمل من أجل تخليص اليمن من هذا الخطر. لافتًا إلى أنه لا بد من النضال من أجل استعادة الدولة والجمهورية، وأن بقاء الحوثي خطر يهدد كل شبر في الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب.
وشدّد رئيس دائرة الإعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، على ضرورة أن تتجاوز كل الأحزاب والقوى الوطنية الماضي بكل آلامه وجراحه، وأن يكون الماضي بالنسبة لها عبارة عن درس وعبرة، تستفيد بأن الشقوق التي حصلت في الصف الوطني هي التي تسلل منها أعداء الجمهورية.