×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم

بدافع السرقة ونهب الأموال.. تزايد معدل جرائم القتل في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 26 أكتوبر, 2024 - 08:04 مساءً

تزايد عدد الجرائم في العاصمة المحتلة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، وسط غياب لأجهزة الحوثيين الأمنية، وسلطة القضاء.
 
وفي هذا السياق ، أفادت مصادر محلية يوم الجمعة انه تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وسط رعب واستنفار غير مسبوق للأهالي نتيجة الجرائم المتتالية.
 
وكشفت المصادر أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي. موضحةً أنه وبعد انتشال الجثة الأولى المدفونة في القرية ذاتها، تم الامساك بالمدعو "علي عبده الصرفي"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه الأسبوع المنصرم.
 
الخميس الماضي، أفادت مصادر محلية بعثور مواطنين على جثة شاب يدعا "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية. 
 
ولفتت المصادر إلى أن من قاد للكشف عن جثة المقتول، هي دراجته النارية التي  وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وفي حادثة ثالثة، عثر مواطنون على جثة شخص من أبناء محافظة الحديدة في منطقة السائلة وسط صنعاء، تحمل آثار طلق ناري في الصدر. مشيرين إلى أنه تم العثور على سلاح ناري بحوزة الضحية. 
 
وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية الجناة أو الدوافع وراء ارتكاب هذه الجرائم، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والتصفيات البينية في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا.
 
وارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء خلال الفترة الأخيرة، واعترفت ميليشيا الحوثي أن جرائم القتل بدافع السرقة، وسرقة منازل ومحال تجارية وأشخاص وسيارات ودراجات نارية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1