×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟

العاصمة أونلاين - تقرير خاص


الخميس, 01 مايو, 2025 - 10:19 مساءً

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأربعاء والخميس تظاهرة إلكترونية واسعة للتوعية بمخاطر المراكز الصيفية التي تنظمها مليشيا الحوثي الانقلابية في كل عام في صنعاء والمحافظات غير المحررة.

التظاهرة التي كانت تحت هشتاغ (#الفكر الحوثي يغتال الطفولة)تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي الأمر يعكس تنامي الوعي المجتمعي بخطر الفكر الحوثي الدخيل على المجتمع اليمني.

كتاب وصحفيون حذروا من خلال مشاركاتهم في التظاهرة من خطر هذه المراكز وأكدوا أنها تأتي في سياق استراتيجية حوثية إيرانية لتغيير الهوية الوطنية، "العاصمة أونلاين" رصد أبرز هذه التفاعلات وأوردها في التقرير التالي.

فكر يمسخ العقول 
" فكر يُمسخ العقول، ويحوّل البشر إلى عبيد" هكذا وصف الكاتب والناشط "هزاع البلوشي" مناهج مليشيا الحوثي الانقلابية في المراكز الصيفية.

وقال في مشاركة له على منصة "اكس" " لا يوجد فكر في العالم أنتن ولا أوضع من فكر الحوثي. فكر يُمسخ العقول، ويحوّل البشر إلى عبيد لخدمة أشخاصٍ لو وُزنوا بميزان الحياة لما رجحوا بشيء. يحوّل الحياة إلى موت، والعلم إلى جهل، ويدمّر كل شيء يقف في طريقه".

احذروا المراكز الحوثية 
الصحفي والكاتب  أحمد الشميري حذر الأجيال من الفكر الحوثي قائلا " ‏آبائنا أحذروا المراكز الصيفية الحوثية فإنها سلاح ذوا حدين إن لم تحرق الطفل، تفخخ عقله بأفكار ضالة تتعارض مع العقيدة الإسلامية المعتدلة، مما أدى إلى مقتل  الكثير من الأباء والأمهات على يد أطفالهم العائدين من هذه المراكز أو الدورات الطائفية حوثية".

خطاب الكراهية 

وكذلك الصحفي "علي العقبي" الذي كتب عن خطر المناهج الحوثية في تغذية الكراهية في المجتمع وقال "مايسمى بالمراكز الصيفية التي ينظمها ‎#الحوثيين  لغسل أدمغة الأطفال والطلاب خطر لتلغيم وعي الأجيال بخطاب الكراهية والطائفية  هي جريمة منظمة ضد مستقبل اليمن والحرب الفكرية لا تقل خطورة عن العسكرية وقد تكون حربهم في هذا  أخطر لأنها تستهدف المستقبل".

حافظوا على أبنائكم 
ودعا الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي "معتصم اليمني" الأسر اليمنية الى الحفاظ على أبنائها بعيدا عن الخطر الحوثي، قائلا "‏إلى أبناء الشعب اليمني، عليكم ان تحافظو علا أبنائكم وعدم الزج بهم في المراكز الصيفية الحوثية، الذي تعلمهم الأفكار المغلوطة والانحرافات الدينية، وتزج بهم إلى مهالك الموت في جبهات القتال".

دعوات حوثية 
الصحفي صدام الحريبي قال إن الحملة التي أطلقها نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت بالتزامن مع حملات ممنهجة يطلقها الحوثيون منذ أسابيع لاستقطاب الأطفال والشباب في في المحافظات غير المحررة تحت مسمى المراكز الصيفية.

وأضاف في تصريح له ان الهدف الرئيسي من المراكز الحوثية هو تغيير عقيدة وهوية الأجيال اليمنية ثم الزج بهم في محارق الموت في جبهات القتال.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1