شهدت مدينة مأرب صباح اليوم مهرجاناً خطابياً وفنياً حاشداً أقامه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية احتفالاً بالأعياد الوطنية المجيدة ثورات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
 
وفي المهرجان الذي حضر فيه عدد من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية ورؤساء فروع الأحزاب السياسية، أكد الشيخ أنور الحميري، أن المقاومة الشعبية هي الامتداد الطبيعي والحارس الأمين لمبادئ هذه الثورات الوطنية، وتمثل السد المنيع في وجه مشاريع الاستبداد والكهنوت، مشدداً على أن المقاومة ستظل تحمل راية الحرية حتى يتحقق النصر الكامل.
 
من جانبه أكد العميد الركن أحمد علي الأشول، مدير دائرة التوجيه المعنوي، أن المقاومة الشعبية هي الرديف للقوات المسلحة والأمن في معركة دحر مليشيا الحوثي الإرهابية التي تعيد الوجه الظلامي للحكم السلالي، مؤكداً التمسك بالجمهورية والكرامة.
 
وفي كلمة المرأة، دعت سمية القهالي، مسؤولة لجنة المرأة في مجلس مقاومة عمران، نساء وشباب اليمن إلى مواصلة النضال والوقوف صفاً واحداً مع رجال المقاومة.
بدوره، طالب رئيس مجلس مقاومة حجة، الدكتور عبد الواحد حيدر، القيادة السياسية والجيش الوطني والتحالف العربي بـ تنسيق الجهود وإعلان ساعة الحسم في معركة التحرير الشاملة لاستكمال استعادة بقية المحافظات.
 
وقد ألقيت كلمة عن الجرحى أكدت استمرار التضحيات على درب النضال الوطني، وتخلل المهرجان فقرات فنية وقصائد شعرية ورقص شعبي احتفاءً بالثورات اليمنية.