×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة مأرب.. اللواء "العرادة" يشهد تخرج 1139 طالبا وطالبة ويؤكد أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المحامي "صبرة" يجدد مناشدته للمحامين ويعلن إضرابه عن الطعام الولايات المتحدة وبريطانيا: الحوثيون يواصلون ترهيب وابتزاز العالم بمحاكمات صورية لمختطفين أبرياء الصحفيون المحررون من سجون الحوثي يطالبون غوتيريش بمنع المرتضى من المشاركة في مشاورات مسقط الأرحبي وأنيس يفوزان بجائزة الشجاعة الصحافية لعام 2025 الحكومة ترحب بنقل اليونيسف مقرها الرئيسي كاملًا من صنعاء إلى عدن مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة (نص البيان) بينها الإصلاح ومجلس حضرموت.. المكونات السياسية ترفض إجراءات الانتقالي لفرض سلطة الأمر الواقع في حضرموت والمهرة

الأحزاب السياسية تدين الاعتداء على فعالية نسائية للإصلاح في المكلا

العاصمة أونلاين - غرفة الأخبار


الثلاثاء, 30 سبتمبر, 2025 - 09:57 مساءً

الأحزاب السياسية تدين الاعتداء على فعالية نسائية للإصلاح في المكلا

عبَرت الأحزاب والمكونات السياسية، عن ادانتها لحادثة الاعتداء على الفعالية النسوية للتجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت. وأدانت كل ما شهدته الفترة الماضية من اعتداءات على الفعاليات النسوية، مؤكدةً رفضها لنهج التلويح باستخدام القوة لمنع أي نشاط سياسي يهدف إلى التعبير عن المواقف أو نقل معاناة المواطنين في عدن وسائر المدن المحررة.
 
كما أدانت الأحزاب والمكونات السياسية، في بيان، الممارسات الخارجة عن القانون، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها، معلنةً رفضها لكل محاولات تجريف الحياة السياسية في المحافظات الجنوبية لصالح طرف واحد أو لون سياسي بعينه.
 
وأكدت رفضها المطلق لأي استخدام للقوة أو السلاح في الحياة السياسية، مشددًة على أن التعددية والعمل الحزبي مكفولان بالدستور والقانون، ولا يجوز أن تُواجه الأنشطة المدنية السلمية بالترهيب أو القمع.
 
البيان جدد رفض الأحزاب والمكونات لمحاولات تكريس الثقافة الشمولية في الحياة السياسية، والتي تجلت في الممارسات والتصريحات الأخيرة لبعض الأطراف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، مؤكدةً أن هذا التوجه الإقصائي الذي يمارس الترهيب الفكري لا يقل خطورة عن العنف المسلح، إذ يمثل تهديدًا مباشرًا لحرية الرأي والعمل السياسي المدني.
 
وقالت المكونات السياسية، "إن هذه الممارسات الإقصائية تمثل خرقًا صريحًا لبنود وأهداف الاتفاقيات والمرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة. محذرةً من خطورتها على استقرار المحافظات المحررة.
 
وطالبت القيادة السياسية والحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين أياً كانوا. داعيةً كافة القوى الوطنية السياسية والاجتماعية والحقوقية إلى التكاتف لمواجهة أي محاولات لإعادة منطق القوة والفكر الشمولي فوق منطق الدولة والقانون.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1