×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

المبعوث الأممي يغادر "صنعاء" وسط تساؤلات عن نتائج لقاءاته مع وفد الحوثيين؟!

العاصمة أونلاين - متابعات


الأحد, 01 أبريل, 2018 - 01:45 مساءً

المبعوث الأممي الجديد الى اليمن

غادر صنعاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، العاصمة صنعاء، بعد زيارته التي استمرت اسبوع، التقى خلالها وفد المليشيات الحوثية، والمؤتمر الشعبي العام الجناح الحوثي، وعدد من المكونات الأخرى الموالية للحوثيين.
 
وكان المبعوث الأممي قد وصل مطلع الأسبوع الماضي، إلى صنعاء رفقة وفد يضم نائبه معين شريم، في أول زيارة له للعاصمة صنعاء، بعد تكليفه بالمهمة الجديدة خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي ودّع المنصب في فبراير (شباط) الماضي، متهماً الحوثيين بإفشال مساعيه الحميدة التي استمرت 3 سنوات لإيجاد اتفاق للسلام.
 
وكشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن زيارة مرتقبة له الأسبوع المقبل تشمل مدينتي عدن والمكلا، في سياق مهمته الرامية إلى الاستماع إلى جميع الأطراف والقوى اليمنية وبلورة خطوط عريضة للحل، قبيل الدعوة إلى استئناف المفاوضات التي تشكل الحكومة الشرعية والانقلابيون الحوثيون طرفيها الأساسيين.
 
وكان غريفيث قد خصص زيارته الأولى لصنعاء على مدار 7 أيام للقاء قيادات الانقلاب، والمكونات الأخرى الموالية لجماعة الحوثي، إضافة إلى لقائه مع قيادات من حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذين باتوا بعد مقتله واقعين تحت الإرادة الحوثية التي انتفض ضدها صالح ودعا إلى مواجهتها في خطابه الأخير.
 
وقبيل مغادرة غريفيث مطار صنعاء، أمس، قال في تصريح لوسائل الإعلام، إن أطراف الصراع في اليمن أبدت رغبة شديدة -على حد قوله- لجهة الوصول إلى حل للأزمة والانخراط في الحوار.
 
وقال غريفيث: «لقد أنهيت زيارتي الأولى لصنعاء بصفتي ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن قمت في وقت سابق بزيارة للرياض». مضيفا: «قضيت جلّ وقتي للإصغاء والاستماع لممثلي الأحزاب والمعنيين في صنعاء، للوصول إلى الأمور المتعلقة بطموحات اليمنيين، وكذلك في ما يتعلق بإيقاف الحرب في اليمن».
 
وأشار إلى أن «أوضاع اليمن تستدعي العمل بمثابرة للوصول إلى حل يفضي إلى إيقاف الحرب»، التي كان قد أشعل فتيلها الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية والمرحلة الانتقالية التوافقية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك في سبتمبر (أيلول) 2014.
 
وعما إذا كانت الأطراف اليمنية باتت مستعدة للتوصل إلى تسوية جديدة لإنهاء النزاع، أكد المبعوث الجديد أن جميع الذين تحدث معهم سواء قيادات الشرعية في الرياض أو القيادات في صنعاء، أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل للنزاع والانخراط في الحوار.
 
وفي معرض تفاؤله بنجاح مهمته الأممية بناءً على المؤشرات الأولية التي لمسها من الأطراف التي قابلها، قال غريفيث: «ما سمعته منهم يعطيني المزيد من الأمل بأننا نصل معاً لحل يمكن أن يجلب السلام لليمن».
 
وذكر المبعوث الأممي أنه سيعود هذا الشهر (أبريل «نيسان») إلى صنعاء في زيارة ثانية لقادة الحوثيين، الذين يرجح أنه طلب منهم تقديم مقترح شامل وتفصيلي بالحلول المقترحة من قبلهم، لإنهاء الانقلاب والتوصل إلى اتفاق تسوية مع الحكومة الشرعية والقوى اليمنية.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1