×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

صحيفة بريطانية: الحوثية لن تستطيع الصمود ودعمها الرئيسي من إيران

العاصمة أونلاين - صنعاء


السبت, 24 نوفمبر, 2018 - 05:31 مساءً

مسلحون حوثيون - ارشيف

أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، إلى أن ميليشيا الحوثي مارست التعذيب والقتل ضد الصحفيين والنقاد، واختلسوا إمدادات الإغاثة، واستخدموا البنية التحتية المدنية كدرع لنشاطاتهم العسكرية، واضطهدوا الأقليات مثل البهائيين.
 
وقالت إن الجماعة الحوثية لم تظهر حتى هذه اللحظة أية علامة على نيتها التخلي عن القتال، برغم التحذيرات الدولية الحالية من أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
 
وتساءلت الصحيفة: "من هم الحوثيون؟ ولماذا وصلت الحرب إلى طريق مسدود؟"، وقالت إن الجماعة "لن تستطيع الصمود إلى الأبد أمام قوات التحالف،  لكن الحوثيين أعلنوا تصميمهم على عدم التخلي عن ساحة الحرب، ما يشير فعليا إلى عدم مصداقية قيادة الجماعة عندما زعمت أنها مستعدة لوقف إطلاق النار والتوجه نحو محادثات سلام".
 
وحول العلاقة مع إيران، قالت الصحيفة البريطانية، إن المتمردين الحوثيين أعلنوا عديد مرات أنهم مجموعة مصممة على طراز حزب الله الشيعي اللبناني، التابع لإيران.
 
مشيرة أن إيران توفر للحرب الحوثية أسلحة وبنادق وصواريخ وتدريبات عسكرية وأموالاً منذ عام 2014، وهي تشعر بسعادة بالغة لرؤية عدوتها السعودية تنفق أموالا وقوى بشرية على حالة الجمود في اليمن، وهذا ما يشير بشكل واضح إلى أن قرار السلم والحرب لا ينبع من رأس القيادة الحوثية.
 
ولفتت الغارديان أن المفاوضات فشلت في جنيف في سبتمبر بعد أن أخفق الحوثيون في الوصول إلى طاولة السلام، لكن الأمم المتحدة تبذل الآن ساعات إضافية من العمل من أجل إنجاح المحادثات الجديدة التي من المفترض أن تحصل في السويد نهاية نوفمبر/تشرين الثاني أو بداية ديسمبر/ كانون الأول.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1