الأخبار
- أخبار محلية
مفاوضات الأسرى والمختطفين تنصدم بتعنت الحوثيين.. وشهر كامل لتبادل الجثامين
العاصمة أونلاين - خاص
الجمعة, 08 فبراير, 2019 - 07:17 مساءً
تواصلت منذ الثلاثاء المنصرم اجتماعات اللجنة المشكلة من الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية، في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث التوقيع على القوائم النهائية الممهد للإفراج عن آلاف الأسرى والمختطفين بحسب اتفاق السويد.
وتمخض عن اجتماعات اليومين الماضيين، الكشف عن مصير 235 مختطفاً وأسيراً بينهم عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان، واللواء فيصل رجب في سجون الحوثيين، إلا أن المليشيات تواصل التعنت وترفض الاعتراف بعدد كبير من المختطفين في سجونها.
وأٌعلن، اليوم الجمعة، توصل ممثلون عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الى اتفاق من أربع مراحل لتسليم وتبادل الجثامين، خلال شهر من الاتفاق وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت مصادر حكومية في تصريحات صحفية، إن المليشيا الانقلابية تواصل التعنت وترفض الاعتراف بآلاف المختطفين في سجونها، ومن بينهم اسمين من الأربعة أسماء الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
الى ذلك، أفادت مصادر مطلعة، إن الفريق الحكومي بدأ بدراسة وتمحيص الأدلة التي قدمتها، أمس الميليشيات الانقلابية، حول مصير العشرات من الأسرى، بعد أن تبادل الجانبان الأدلة التي شملت مقاطع فيديو توضّح حالة المعتقل من كلا الجانبين.
وفي السياق، ناشدت رابطة أمهات المختطفين تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للدفع باتفاق الافراج عن المختطفين لإنهاء معاناة أبنائهن في سجون مليشيات الحوثي.
موضحة في بيان لها، إن مليشيات الحوثيين في سجن هبرة الخاضع لسيطرتهم بصنعاء تقوم بإخفاء مختطفين داخل دورات المياه لأسابيع وتعاملهم بوحشية، في الوقت الذي تجري اجتماعات الاردن بشأن اتفاق الاسرى والمختطفين.
وكانت الأمم المتحدة توصلت في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لاتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الانقلابية يقضي بوقف اطلاق النار واعادة الانسحاب من الحديدة والافراج عن آلاف الاسرى والمختطفين بين الطرفين.