×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

مستشار الأمم المتحدة: الحوثيون يقدمون خدمات لـ"أمريكا" و"إسرائيل" ويرفضون الإفراج عن اليمنيين

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 16 فبراير, 2019 - 07:20 مساءً

قال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، فارع المسلمي، إن  حملة الانتهاكات واختطافات النشطاء والمدنيين الأبرياء التي تنفذها ميليشيا الحوثي ليست الأولى، إذ سبق أن اختطفت عشرات الصحافيين، منهم قرابة العشرة لا زالوا في معتقلاتها منذ 2015.
 
وأكد المسلمي، وهو ناشط يمني ويرأس مركز دراسات، في مقال نشرته صحيفة السفير اللبنانية، بعنوان "المناضلة أوفى النعامي في مواجهة الطغيان"، إن ميليشيا الحوثي بادلت سجناء مع القاعدة، ورفضت الكثير من الجهود الإنسانية في سبيل التخفيف من معاناة أسر المختطفين والمخفيين قسرياً وسعت لإفشال اتفاق السويد.
 
وأضاف "يرفض الحوثيون منذ أكثر من أسبوعين إطلاق سراح الناشطة اليمنية أوفى النعامي والتي اعتقلها الجهاز الأمني للجماعة في 28 كانون الثاني/ يناير المنصرم وأودعها سجن جهاز الأمن القومي ومنعتها من التواصل معها منذ اختطافها، ولم تتمكن عائلتها من التحدث اليها أو رؤيتها حتى الآن، ولا يعرف أحد شيء عن أوضاعها".
 
ولفت المسلمي في معرض مقاله الى أن ذلك يحدث بينما أطلقت مليشيات الحوثي سراح أمريكيين متهمين بقضايا جنائية وأمنية في صنعاء، بمن فيهم منتمون لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، كانوا في قبضة المليشيات منذ 2015م.
 
 
الحوثية في خدمة اسرائيل
كما أوضح الباحث المسلمي إن المليشيات الحوثي ساومت بسجناء من تنظيم القاعدة الارهابي، وأسهمت نهاية 2017م في تهريب آخر مجموعات يهودية من صنعاء وبحوزتهم مخطوطات تاريخية نادرة، فيما ترفض الجماعة الافراج عن الناشطين والصحافيين الذي تختطفهم وتزجهم في سجونها وتعرضهم لصنوف وحشية من التعذيب.
 
موضحاً ارتكاب ميليشيا الحوثي واحدة من أكبر الجرائم المتمثلة بتهريب آخر مجموعة من الأقلية اليهودية في صنعاء الخاضعة لقبضتهم إلى إسرائيل، وقد استقبلهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو بنفسه.
 
معتبراً ذلك بأنها جريمة مزدوجة تجاه اليمن وفلسطين (التي تزايد الجماعة بشعارات قضيتها)، كونها –بحسب المسلمي- جهد فعال في تغذية الاستيطان اليهودي في فلسطين وتعمل على مأسسة دولة عنصرية تصفها الجماعة بـ"الكيان الصهيوني".
 
 
مصالح الجماعة أولاً
واتهم مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، جماعة الحوثي برفض تقديم أي تنازلات لإحراز تقدم في اعادة فتح مطار صنعاء في مشاورات ستوكهولم الأخيرة، واكتفت بانتزاع رحلات خاصة لإجلاء جرحاها المقاتلين، وهو ما يعني أنه لا يهمها آلاف اليمنيين المرضى والذين يقضون بسبب اغلاق المطار.
 
وبحسب المسلمي، فإن ميليشيا الحوثي قبلت وجود مراقبين دوليين في الحُديدة (على الرغم من كل شعاراتها عن "السيادة")، مرجعاَ ذلك إلى أن المعركة الشاملة لو وقعت، فستمس مباشرة بمصالحها المالية: 320 مليون دولار سنوياً على هيئة جمارك وضرائب تتم جبايتها من موانئ المحافظة.
 
 
سخط اليمنيين
وأضاف "أفكار جماعة الحوثيين ومبادئها هي "ما دون وطنية"، فهي ترى في سكان صنعاء كلهم رهائن يمكنها ان تفاوض على حياتهم، لا مواطنين تحت مسؤولية دولتهم".
 
مؤكداً أن ميلشيا الحوثي أيقظت ذاكرة جميع اليمنيين، وأن أقرب يمني إليهم يمتلك في أحسن الأحوال صورة مضطربة حيالهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1