الأخبار
- أخبار محلية
تجويع اليمنيين.. سلاح الحوثيين لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الثلاثاء, 18 يونيو, 2019 - 07:17 مساءً
سلسلة من البيانات والتقارير لبرنامج الغذاء العالمي، تفضح ميليشيا الحوثي بسرقة المعونات الدولية وحرمان المحتاجين والمعوزين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، يكشف بشاعة الميليشيا في استخدام سلاح التجويع لليمنيين في محاولة منها لإطالة أمد الأزمة إلى أقصى أمد ممكن، بغية تحقيق مصالحها السياسية والعسكرية.
من جديد، اتهم المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي خلال إفادته التي قدمها مساء امس إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، المليشيا الحوثية بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية ومصادرتها والتزوير والغش وسرقة طعام المحتاجين لإطعام ميليشياتهم.
مشيراً الى ان المساعدات الغذائية يتم التلاعب بها ويمنع البرنامج من ضبط الأمر.
وهدد بيزلي عزم البرنامج التعليق التدريجي لعمليات إيصال المساعدات الغذائية المقدمة للمناطق التي تسيطر عليها المليشيا الإنقلابية بحلول نهاية الأسبوع الجاري وذلك في حال عدم تراجع المليشيا عن سياساتهم وتغيير سلوكهم المعرقل للمساعدات الإنسانية بما في ذلك وقف تغيير وجهة الشحنات.
مركز الملك سلمان للإغاثة بدوره أوضح أن إفادة مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي تكشف إعاقة مليشيا الحوثي توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن وتؤكد الانتهاكات الحوثية للعمل الإنساني التي طالما استنكرها المركز.
وجدد مركز الملك سلمان للإغاثة مناشدته الأمم المتحدة والوكالات التابعة والمجتمع الدولي بالتصدي لانتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران التي تعترض المساعدات الإنسانية وتنهبها أو تتلفها.
أما نائب وزير الخارجية، محمد الحضرمي، فقد أشار إلى أن ما تعرضت له برامج الإغاثة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على وجه الخصوص يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي ومن مجلس الأمن خاصة من أجل ضمان أن الدعم السخي المقدم من الشركاء لإغاثة اليمنيين.
وطيلة السنوات الماضية عمدت مليشيا الحوثي إلى تجويع اليمنيين ومفاقمة الأزمة الإنسانية، من أجل استخدامها إعلاميا في خدمة أجندتها التدميرية، ومن أجل ذلك سعت إلى نهب المساعدات التي تستهدف المحتاجين من أجل إطالة أمد الحرب.