×
آخر الأخبار
الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء)

خبير استراتيجي سعودي يكشف: كيف يخدم "المجلس الانتقالي" المشروع الإيراني؟

العاصمة أونلاين - صنعاء


السبت, 06 يوليو, 2019 - 04:45 مساءً

جدد الخبير الاستراتيجي السعودي، سليمان العقيلي، تأكيده على التخادم والتعاون بين ميليشيا الحوثي شمال اليمن، والمجلس الانتقالي الذي يسعى للانفصال جنوب اليمن، وارتباطهما بالمشروع الايراني.

وقال العقيلي في مقال له في صحيفة "الرأي" السعودية، إن انفراط الوحدة اليمنية وقيام حكومة مستقلة في عدن، سينظر له باعتباره ضربة قاصمة للنظام السياسي العربي وللأمن القومي العربي.

مؤكداً أن التاريخ يعلمنا أن إشراف حكومة ضعيفة في عدن على باب المندب، يهيئ الفرص للعبة أمم في جنوب الجزيرة العربية، أو بمعنى آخر وصاية إقليمية أو دولية، فقد مر بهذه الأراضي الفرس والأحباش والأتراك والمستعمرون الغربيون بجميع إمبراطورياتهم، وختم ذلك بالوصاية الشيوعية للسوفييت، حتى قامت الوحدة اليمنية عام 1990.

وأشار المحلل العسكري السعودي، إلى أن انفصال الجنوب كان مشروعًا إيرانيًا قبل الحرب، ويذكر في هذا الصدد أن «حزب الله» أول من ساعد الحراك الجنوبي في إطلاق قناة «عدن مباشر» من الضاحية الجنوبية لبيروت، وآوى علي سالم البيض أبرز القادة الجنوبيين المنادين بالانفصال.

موضحاً أن إيران قدمت دعمًا ماليًا مباشرًا للحراكيين، في الوقت الذي كانت تسلح الحوثيين بالشمال وتعدّهم لليوم الذي يتمكنون فيه من السيطرة على صنعاء وعلى السلطة اليمنية بأكملها.

وينظر العقيلي إلى مشروع تشطير اليمن إلى دولتين يخدم الاستراتيجية الإيرانية ويمكن رؤية ذلك من زاويتين: الأولى وضع السعودية منافس إيران الإقليمي تحت التهديد الأمني، والثانية تكوين حكومة يمنية جنوبية موالية يمكن أن تتيح لطهران فرصة الحضور الاستراتيجي على مضيق باب المندب.
معتبراً ان إشراف إيران على مضيق باب المندب يعد رصيد استراتيجي لا يقل أهمية عن تحكمها في مضيق هرمز، وهذا تعزيز خطير لاستراتيجية المضائق التي تسعى طهران لتكون ورقة تفاوض ومساومة لصالح مشروع النفوذ الإقليمي وخط دفاع متقدم في صراع المصالح الإيرانية مع الغرب.

ولفت العقيلي إلى أن أهم مرتكزات مشروع الهيمنة الإقليمية الإيرانية، هو إضعاف قوة خصوم هذا المشروع وأقواهم الآن وهي القوة السعودية، ولضعضعة هذه القوة لابد من إشغالها بالتهديدات إن لم يكن استنزافها بالحروب المباشرة.

وحذر بالقول: إن تشطير اليمن لن يكون حجرًا في بحيرة راكدة، وإنما زلزال سيهز المنطقة، وربما سيفتح الباب لتجزئة دول عربية أخرى خاصة ممن تحكمها سلطات مركزية هشة، مثلما هو الأمر في العراق وسوريا والسودان – وهو على كل حال حلم دائم للقوى الأجنبية والإقليمية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1