×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

منظمة الأسرى والمختطفين تفند مزاعم الحوثيين عن إطلاق سراح مختطفين

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 01 أكتوبر, 2019 - 04:23 صباحاً

أكدت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين إن المختطفين الذي اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لايزالون في سجون المليشيات بالآلاف حيث تجاوز اغلبهم ثلاث سنوات، مشيرة الى انه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الاساسية بطريقة مخالفة لابجديات حقوق الانسان .
 
جاء هذا في بيان للمنظمة بالتزامن مع الترويج الاعلامي لمليشيات الحوثي حول اطلاق عددا من الاسرى والمختطفين من سجونهم.
 
وأوضحت المنظمة إن مليشيات الحوثي عمدت الى اتخاذ المختطفين دروع بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الاسلحة، موضحة إن ترويج الحوثيين عن اطلاق عدد (290 اسير ) غير دقيق ويفتقد لعدة حقائق فندها البيان.
 
ولفت البيان الى أن من بين من روجت المليشيات اطلاقهم بعض الأسماء التي سبق الافرج عنهم قبل فترة طويلة، بالإضافة الى أن اغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد، مؤكدة إن اغلبهم مختطفين مدنيين ولايوجد أسير واحد.
 
وأشارت المنظمة الى أن المليشيات الحوثية أجبرت المفرج عنهم بالبقاء في مناطق سيطرتهم حيث والعديد منهم بحاجة الى السفر للعلاج، مشيرةً الى أن لا فرق بين الاقامة الجبرية والبقاء في السجون لاسيما قيام المليشيات بإعادة بعض المفرج عنهم مسبقا الى السجون.
 
كما أكدت إن الدافع الاساسي لمليشيات الحوثي في اطلاق العشرات ليس انسانيا وانما بهدف التخلص من الاعباء المادية والاخلاقية التي تفتقدها المليشيات، حيث أغلب المفرج عنهم من جرحى عملية ذمار والبعض الاخر اصبح معاقا والبعض الاخر يعاني من الامراض المزمنة نتيجة التعذيب.
 
وتساءلت المنظمة في بيانها "كيف تصبح جرائم الاختطاف والتعذيب انتصارا ومادة للترويج من قبل المليشيات فالأصل عدم ارتكاب جرائم الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري؟".
 
مستغربةً في ذات الوقت من اشادة المبعوث الاممي، الذي قالت "كأنه يصفق لجرائم الحوثي في اختطاف الابرياء من منازلهم ثم اخفائهم وتعذيبهم ومن ثم يشكر المليشيات الحوثية على اطلاقهم".
 
وكانت مليشيات الحوثي روجت، أمس الأحد، بشكلٍ واسع عبر وسائل إعلامها الافراج عن (290 اسيراً)، بينما لم يتجاوز العدد الحقيقي بحسب مصادر مطلعة (100 مختطف) جميعهم مدنيين جرى اختطافهم من منازلهم وأماكن إعلامهم الى جانب فرض خيار الاقامة الجبرية على المفرج عنهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1