×
آخر الأخبار
صنعاء .. عناصر الحوثي تختطف مدنيين عقب قصفها سوق "فروة" "اختطاف رجال الأعمال واغلاق شركات" .. كيف عملت مليشيا الحوثي على تجريف الاقتصاد في صنعاء ؟ "المركزي اليمني" يعلن مزاد لبيع 30 مليون دولار جامعة إقليم سبأ تُدشّن المؤتمر العلمي الثاني اليمن تبدأ مفاوضات قرض جديد مع صندوق النقد الدولي وسط تقديرات متدنية للدين الخارجي "مهزوز ومرتبك".. سخرية واسعة على صفحات التواصل من الظهور الهزيل للمشاط رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء "جريمة سوق فروه بصنعاء" .. هل استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا؟ المقدشي في مقابلة تلفزيونية: الجيش جاهز للهجوم البري والحسم والقرار بيد مجلس القيادة..(فيديو) تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات

(الطفل الذرحاني).. كيف قاده الحوثيون إلى الموت في 10 أيام..؟

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 27 يوليو, 2020 - 03:48 مساءً

من جرائم الحوثيين بحق أطفال اليمن

تنشط مليشيا الحوثي في عملية استقطاب الأطفال, وتجنيدهم إلى صفوفها, والزج بهم في المعارك, دون أي تدريب عسكري, من مجالس "القات" التي تعمل على التأثير عليهم فيها, ومن ثم اقتيادهم إلى حتفهم.

 

وتضاف مجالس القات إلى وسائل أخرى تستخدمها مليشيا الحوثيين للتأثير على الأطفال في المحافظات التي تسيطر عليها, كالدورات الصيفية, والإغراء بالمال والسلاح والمواد الإغاثية.

 

عشرة أيام كانت الأخيرة في حياة الطفل " عبدالعزيز علي الذرحاني) 13 عاماً, أعلنت أسرته بفقدانه, في عملية بحث عنه انتهت بصورة نعي حوثي, مذيلة على "أنه" شهيد كشهادة واضحة على جرمها وتجنيده له قسرياً, بعد أن عملت على تغذية عقله الصغيرة بأفكار طائفية.

 

ينتمي الذرحاني إلى إحدى قرى مديرية "جُبن" محافظة الضالع, أعلنت أسرته تاريخ غيابه من المنزل في (14/7/2020) ليأتي بيان نعيه بعد عشرة أيام كاملة من قبل مليشيا الحوثي, أي في (24/7/2020) مضيفة إلى اسمه لقباً جديداً "أبو علي" في تقليد للحوثيين في تمييز عناصرهم.

 

 

عن ذلك يصف المحامي عبدالرحمن برمان بأن "الذرحاني" جندته مليشيا الحوثي وأخذته الى جبهة الفاخر مباشرة وأنكرت وجوده لديها.

 

ويشير في تغريدة له على حسابه في الرسائل القصيرة "تويتر" بأن أسرة الطفل "أعلنت عن مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده ظناً منها أنه مخطوف".

 

 تفاجأت الأسرة باتصال من مشرف حوثي بحسب برمان, كان اتصالاً يبشرهم بمقتل "أبو علي" وفي الخط الأمامي, وهو الخبر الصادم للأسرة.

 

إلى ذلك سخر الإعلامي محمد الضبياني مما سماها بقدرات الحوثيين الخارقة, في تحويل طفل مفقود يبحث عنه أهله مصحوبين بلوعة الخوف والفزع إلى صورة على جداريات الموت الحوثية التي تمتلئ بأطفال التهمهم مشروعه الإرهابي الفاجر.

 

وعلق محمد جميح على الحادثة, بأن البالغين يحتاجون مدة أطول من عشرة أيام لتدريبهم, لكن لأن الحوثيين يريدون التحشيد أسرعوا به للموت.

 

وقال جميح الذي يشغل سفيراً لليمن في اليونسكو, بأن الحوثيين قتلة يجعلون الأطفال في النسق الأول، ثم يأتي بعدهم من أسموهم مؤخراً "أحفاد بلال"، ليصونوا بهم مقاتليهم الذين يختبؤون في النسق الثالث، ويأتون مع نهاية المعركة.

 

ويقدر عدد الأطفال دون 13 عاماً ممن جندتهم مليشيا الحوثي بـ7 آلاف طفل, بحسب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات.

 

وقالت في تقرير إن 64 في المائة، من الأطفال، ما زالوا يقاتلون في صفوف الحوثي، فيما تمكّن أولياء أمور أطفال من إعادة 418 إلى منازلهم.

 

ووصل عدد القتلى إلى 1260، ما نسبته 18 في المائة، وأصيب 253، بينما وقع في الأسر 371. في حين لا يزال مصير 264 من الأطفال الذين غرر بهم الحوثي للقتال مجهولاً.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1