×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

(الطفل الذرحاني).. كيف قاده الحوثيون إلى الموت في 10 أيام..؟

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 27 يوليو, 2020 - 03:48 مساءً

من جرائم الحوثيين بحق أطفال اليمن

تنشط مليشيا الحوثي في عملية استقطاب الأطفال, وتجنيدهم إلى صفوفها, والزج بهم في المعارك, دون أي تدريب عسكري, من مجالس "القات" التي تعمل على التأثير عليهم فيها, ومن ثم اقتيادهم إلى حتفهم.

 

وتضاف مجالس القات إلى وسائل أخرى تستخدمها مليشيا الحوثيين للتأثير على الأطفال في المحافظات التي تسيطر عليها, كالدورات الصيفية, والإغراء بالمال والسلاح والمواد الإغاثية.

 

عشرة أيام كانت الأخيرة في حياة الطفل " عبدالعزيز علي الذرحاني) 13 عاماً, أعلنت أسرته بفقدانه, في عملية بحث عنه انتهت بصورة نعي حوثي, مذيلة على "أنه" شهيد كشهادة واضحة على جرمها وتجنيده له قسرياً, بعد أن عملت على تغذية عقله الصغيرة بأفكار طائفية.

 

ينتمي الذرحاني إلى إحدى قرى مديرية "جُبن" محافظة الضالع, أعلنت أسرته تاريخ غيابه من المنزل في (14/7/2020) ليأتي بيان نعيه بعد عشرة أيام كاملة من قبل مليشيا الحوثي, أي في (24/7/2020) مضيفة إلى اسمه لقباً جديداً "أبو علي" في تقليد للحوثيين في تمييز عناصرهم.

 

 

عن ذلك يصف المحامي عبدالرحمن برمان بأن "الذرحاني" جندته مليشيا الحوثي وأخذته الى جبهة الفاخر مباشرة وأنكرت وجوده لديها.

 

ويشير في تغريدة له على حسابه في الرسائل القصيرة "تويتر" بأن أسرة الطفل "أعلنت عن مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده ظناً منها أنه مخطوف".

 

 تفاجأت الأسرة باتصال من مشرف حوثي بحسب برمان, كان اتصالاً يبشرهم بمقتل "أبو علي" وفي الخط الأمامي, وهو الخبر الصادم للأسرة.

 

إلى ذلك سخر الإعلامي محمد الضبياني مما سماها بقدرات الحوثيين الخارقة, في تحويل طفل مفقود يبحث عنه أهله مصحوبين بلوعة الخوف والفزع إلى صورة على جداريات الموت الحوثية التي تمتلئ بأطفال التهمهم مشروعه الإرهابي الفاجر.

 

وعلق محمد جميح على الحادثة, بأن البالغين يحتاجون مدة أطول من عشرة أيام لتدريبهم, لكن لأن الحوثيين يريدون التحشيد أسرعوا به للموت.

 

وقال جميح الذي يشغل سفيراً لليمن في اليونسكو, بأن الحوثيين قتلة يجعلون الأطفال في النسق الأول، ثم يأتي بعدهم من أسموهم مؤخراً "أحفاد بلال"، ليصونوا بهم مقاتليهم الذين يختبؤون في النسق الثالث، ويأتون مع نهاية المعركة.

 

ويقدر عدد الأطفال دون 13 عاماً ممن جندتهم مليشيا الحوثي بـ7 آلاف طفل, بحسب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات.

 

وقالت في تقرير إن 64 في المائة، من الأطفال، ما زالوا يقاتلون في صفوف الحوثي، فيما تمكّن أولياء أمور أطفال من إعادة 418 إلى منازلهم.

 

ووصل عدد القتلى إلى 1260، ما نسبته 18 في المائة، وأصيب 253، بينما وقع في الأسر 371. في حين لا يزال مصير 264 من الأطفال الذين غرر بهم الحوثي للقتال مجهولاً.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير