×
آخر الأخبار
عمران.. فتاة تقتل والدها بعد خلاف نشب مع والدتها  الخوف من المصير المحتوم يدفع قيادة الحوثي للفرار من صنعاء وتهريب الأموال إلى الخارج "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين في اليمن تخزين مليشيا الحوثي للأسلحة في الأحياء السكنية يثير قلق سكان صنعاء جامعة إقليم سبأ تطلق 4 دورات إعلامية تخصصية لتأهيل 100 إعلامي في محافظة مأرب "الصحفيين اليمنيين" تدين جريمة مقتل الصحفي "المقري" على يد تنظيم القاعدة تعز.. إصابة طفل في قصف حوثي على حي سكني تنظيم "القاعدة" يكشف عن إعدامه 11 يمنيًا بينهم صحفي بعد سنوات من اختطافهم  مأرب .. الأوقاف تكرم خريجي الدفعة السادسة لجمعية الضياء لتعليم القران الكريم   بدء أعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية

كتاب (التربية الوطنية) في منهج الحوثيين "الجديد".. طمس للهوية اليمنية وترسيخ للطائفية   

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 22 أغسطس, 2020 - 08:59 مساءً

تكريس للطائفية

وصلت التغييرات الكارثية للمنهج التعليمي إلى ذروتها، في توجه واضح للمليشيا الحوثية في إصباغ المنهج بأفكارها الطائفية, التي ترسخ من الانقسام، والتبعية لمشاريع الموت والتخلف، والتي تعمل على طمس الهوية اليمنية، باستبدال الشخصيات الوطنية الجامعة بأخرى طائفية، أجرمت بحق الشعب اليمني، قديماً أو في الوقت الحاضر، حيث تعيث النسخة الجديدة من الإمامة "الحوثيين" بكل مقدرات اليمن، وتاريخه وحضارته.

 

يأتي ذلك من خلال التسريبات لمناهج الصفوف الأولى، والتي حذفت فيها المليشيا الحوثية كل الشخصيات والرموز الوطنية اليمنية، واستبدالها بأخرى طائفية، مع التركيز على موضوعات التعبئة والتحشيد، للتسهيل لها في عملية تجنيد الأطفال، وإخراجهم من المدارس.

 

ويواصل موقع "العاصمة أونلاين" في رصد وعرض التغييرات الحوثية للمنهج، والتي تعد كارثة، ودليلاً على توجه المليشيا إلى القضاء على الهوية اليمنية واستلابها، ودليلاً على خطورتها على مستقبل الأجيال الجديدة.

 

وعمدت لجنة المناهج في وزارة التربية والتعليم، الخاضعة للمليشيا الحوثية، إلى استبدال الشخصيات الوطنية في منهج الصف السادس، بشخصيات طائفية، تسعى المليشيا إلى ترسيخها وإحلالها كرموز ونماذج للاقتداء بها، كما تشير في دروس المنهج.

 

وأفردت الوحدة الرابعة من كتاب التربية الوطنية لشخصيات وأعلام طائفية قديمة وحديثة، منهم الهادي يحيى بن الحسين، والذي يعده كثير من الباحثين والمؤرخين بأنه المؤسس للاستبداد في اليمن، بعد أن قدم بفكره الإمامي، الذي لا يعترف باليمنيين ولا بحقهم في الحكم، أو حتى الحياة إلا تحت استبدادهم وطائفيتهم وأفكارهم التشيعية.

 

إضافة إلى شخصية أخرى عرفت بتبعيتها للإمامة وهو الشاعر الحسن بن علي الهبل، والذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي.

 

أما الشخصية الثالثة, وهو الصريع "صالح الصماد" والذي قتل في قصف لمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية في محافظة الحديدة في أبريل 2018م، وكان يشغل رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى، ويعد من أحد الأجنحة المتصارعة في مليشيا الحوثيين.

 

ويتخوف مواطنون في العاصمة صنعاء على مستقبل أبنائهم، إذ سيصيرون قنابل موقوتة داخل بيوتهم، لأن الأفكار التي تزرع في أذهان الصغار يصعب إخراجها، كما أنهم في قلق دائم من أن المدارس لم تعد آمنة، لنشاط الحوثيين فيها للتجنيد والتأثير على عقول أبنائهم، ثم استغلالهم.

 

وفي تقرير سابق للعاصمة أونلاين أوضح أن المليشيا الحوثية في تجريف مستمر لمناهج التعليم، في تغيير كل ما يمت للشخصية اليمنية، وطمس معالم النظام الجمهوري والرموز الوطنية، إضافة إلى تهميش الثورات اليمنية الخالدة، خصوصاً الثورة الأم (26 سبتمبر) والتي كانت على آخر نسخة إمامية، يحاول الحوثيون اليوم استعادتها، والسير على منوالها في الجهل والتخلف.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير