×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

انتحار عناصر في صنعاء كانت تقاتل مع المليشيا الحوثية في جبهات مأرب والجوف.. ما السر..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 30 أكتوبر, 2020 - 09:54 مساءً

 بين الحين والآخر تسجل وترصد حوادث انتحار لعناصر من المليشيا الحوثية، العائدة في إجازات إلى أسرها، إلا أنها زادت في الفترة الأخيرة، خصوصاً في العاصمة صنعاء.

 

وشهدت أحياء مختلفة من العاصمة حالات انتحار لمقاتلين حوثيين، عادوا بنفسيات متعبة، بينما عاد بعضهم وهو مصاب بما يشبه الجنون، نتيجة للزج بهم في معارك القتال، دون تخطيط كما يقول عدد من أهاليهم ومصادر طبية.

 

ويواصلون الحديث لـ"العاصمة أونلاين": المليشيا وبطريقتها الإيرانية ترمي بأبنائنا إلى فوهة النيران التي تحصد منهم العشرات في وقت واحد، أو يقعون فريسة سهلة للضربات الجوية، والتي أوصلت مواكب الآلاف خلال الأشهر الأخيرة، لم تشهدها العاصمة منذ بدء الحرب.

 

وبحسب مصدر خاص تحدث أن (م.ع) 25 عاماً، وهو شاب من مديرية الثورة، انتحر بطريقة بشعة في حمام منزله، بعد أن كان يقاتل في إحدى جبهات "الجوف".

 

وأوضح أن والدته طالما حاولت منعه أكثر من مرة من العودة إلى الجبهات مع الحوثيين، إلا أنه كان يرفض، وفي المرة الأخيرة ظهرت فيه ما يشبه الاضطراب النفسي، وكان كثير التردد إلى الحمام، كما أنه أصبح يعيش في حالة صمت، ومن ثم وجدته أسرته مشنوقاً.

 

إلى ذلك رصد "العاصمة أونلاين" حالتي انتحار لعنصرين آخرين، في أكتوبر الحالي، قررا إنهاء حياتهما رمياً بالرصاص، بعد شهر من عودتهما من القتال في صفوف المليشيا في إحدى جبهات مأرب.  

 

وفي حي آخر من العاصمة صنعاء تم رصد حالة انتحار أخرى لشاب، أجبر في المرات الأولى من قبل والده للالتحاق في القتال.

 

يقول أحد أقربائه: في المرة الأخيرة من ذهابه رأى أهوالاً لم يستطع تحملها، فبدأ يعيش ما يشبه الجنون، ويجاهر بسب ولعن المليشيا وقياداتها، وهو ما أفزع أمه التي استعانت بشقيقها لمعرفة ما يعانيه، ويعمل على إقناعه بأن لا يذكر الحوثيين في كلامه مع الآخرين.

 

وبحسب قريبه أن الشاب اتخذ فرصة تواجد "خاله" لديهم لينهي حياته بشكل نهائي "بعد جلسة استمرت من الظهر إلى الحمام، إلا أنها لم تأت بفائدة، استغل الشاب خروج خاله من جانبه وأخذ مسدسه الذي تركه بجواره، ليفرغ في رأسه عدداً من الرصاصات". 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير