×
آخر الأخبار
قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة

ارتفاع أسعار الملابس في صنعاء يقُّض مضاجع المواطنين تزامناً مع قرب عيد الفطر

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 05 مايو, 2021 - 02:17 مساءً

شكا مواطنون، في العاصمة صنعاء، من ارتفاع جنوني في أسعار الملابس، مع قرب عيد الفطر المبارك.

 

وقال سكان محليون لـ"العاصمة أونلاين"، إن أسعار الملابس، خلال هذا الموسم، سجلت قفزة غير مسبوقة في ارتفاع الأسعار، دفعت بالكثير من المواطنين إلى العزوف عن الشراء والتسوق، واقتناء احتياجاتهم من الملابس، لعيد الفطر المبارك.

 

وتتزامن موجة الغلاء في أسعار الملابس، مع تردي اقتصادي وتدهور معيشي، حاد، وتوقف مليشيا الحوثي، عن دفع رواتب موظفي القطاع الحكومي للعام الخامس على التوالي، وكذلك انعدام فرص العمل، وتسريح القطاع الخاص، للآلاف من الموظفين، في ظل تراجع الإنتاج.

 

وتسببت سيطرة مليشيا الحوثي، على صنعاء، ومؤسسات الدولة، بأزمة اقتصادية، غير مسبوقة، نتج عنها توقف رواتب الموظفين، ونهب احتياطي الدولة في البنك المركزي، وفرض جبايات وإتاوات مالية لا تنتهي على القطاع الخاص، الذي تعرض لأكبر عملية تجريف ممنهج، من قبل مليشيا الحوثي.

 

وأثارت موجة الغلاء الجنونية في أسعار الملابس، استياء غالبية الأسر، التي تسكن العاصمة صنعاء، مع عجزهم في توفير ملابس العيد لأطفالهم وأولادهم، في ظل تردي الوضع المعيشي، وتدهور أسعار الصرف، وتوقف الرواتب.

 

وربطت مصادر اقتصادية، لـ"العاصمة اونلاين" بين ارتفاع أسعار الملابس، خلال هذا الموسم، في صنعاء، وما يتعرض له القطاع الخاص الذي يعمل منذ عقود، من تدمير ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، من أجل تأسيس طبقة طفيلية من التجار تنتمي لمليشيا الحوثي الانقلابية.

 

وقالت المصادر، إن توسع مليشيا الحوثي في استيراد المواد الاستهلاكية والكمالية، عبر تأسيس طبقة جديدة من التجار، تنتمي لمليشيا، ساهم في تدهور أسعار الصرف، وتزايد الطلب على العملات الصعبة، وبالتالي ارتفاع أسعار الملابس، خلال المواسم الأخيرة.

 

وشهدت أسواق الملابس، في صنعاء، حالياً، ظهور أصناف عديدة من الملبوسات، بأسعار خيالية، تصل قيمتها إلى نحو 500 دولار، في بلد يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم، وتصل فيه نسبة الفقر، إلى أكثر من 80%، في حين أرجعت مصادر خاصة لـ"العاصمة أونلاين"، ظهور هذه الملبوسات الباهظة، إلى تزايد الإقبال عليها من قبل فئة محددة من السكان، تنتمي لمليشيا الحوثي، التي استفادت من الحرب، وراكمت ثرواتها وأموالها على حساب معاناة المواطنين، ومن الجبايات والإتاوات المفروضة على السكان.

 

وخلال المواسم الماضية، ونتيجة تعمد مليشيا الحوثي، وقف صرف الرواتب، وإنفاق إيرادات الدولة، على المجهود الحربي، لجأت كثير من الأسر اليمنية، إلى أسواق الحراج، لتوفير احتياجات أولادهم من الملابس، نظراً لحالة العوز وعدم قدرتهم على شراء الملابس الجديدة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1