الأخبار
- تقارير وتحليلات
إدانات محلية ودولية متواصلة لجريمة الحوثي البشعة بحق مدنيين ومسعفين بمأرب
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
السبت, 12 يونيو, 2021 - 12:33 صباحاً
تتواصل بيانات الشجب والإدانات جراء قصف مليشيات الحوثي الأحياء السكنية لمدينة مأرب المكتظة بالسكان مساء الخميس والتي راح ضحيتها أكثر من 35 مدنيا بينهم نساء وطواقم الإسعاف التي هرعت لإنقاذ الجرحى.
وتأتي هذه الجريمة عقب ساعات من تشييع جثة الطفلة ليان ووالدها اللذين تفحمت جثتيهما جراء القصف الصاروخي الحوثي الذي استهدف محطة الوقود مطلع الأسبوع الماضي.
الإمعان في قتل المدنيين
وأكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن دماء الأبرياء في أحداث متوالية وحرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي بقدر تعميق الجراح.
وقال الرئيس هادي خلال اتصال أجراه مع محافظ مأرب سلطان العرادة "إن الجرائم بحق أبناء شعبنا اليمني في مأرب من السكان والنازحين من جرائم المليشيات الانقلابية التي تواصل استهدافهم للإمعان في قتل المدنيين وتدمير مقومات الحياة وقطع خيوط الأمل في السلام والتعايش الذي قدمنا في سبيله ومن اجله الكثير من التنازلات في محطات الحوار والسلام المختلفة".
واعتبر بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هذه الجريمة تحديا صارخا لكل الجهود الدولية والمبادرات الأممية والمساعي الإقليمية لإنهاء نزيف الدم اليمني ووقف الحرب .. مشيراً إلى هذه الجريمة جاء بعد أيام قليلة من جريمة بشعة لم يجف دماء ضحاياها بعد.
وجاء في البيان "إن الحكومة اليمنية وإذ تدين هذا الهجوم الجبان والاستهداف المستمر للمدنيين الأمنين في مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التي لا تحترم الأعراف والقوانين الدولية ولا تؤمن بمبادئ القانون الدولي الإنساني، فإنها تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم والخروج من دائرة الصمت الى دائرة الحزم وإدانة هذا الجريمة الإرهابية البشعة التي تستهدف تقويض جهود السلام ومعاقبة مرتكبيها وداعميهم".
من جهتها أكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن الأعمال الإجرامية على مأرب وبقية مناطق اليمن، تشكل رفضاً لجهود السلام ومبادراته، وتُزيد هذه الجرائم المعاناة الإنسانية لليمنيين، مما يؤكد أن هذه المعاناة الإنسانية، سببها إرهاب المليشيات الحوثية ورفضها للسلام، وعدم الإيمان به، فلا يهمها غير خدمة مشاريع إيران للهيمنة وخلق أجواء غير آمنة في المنطقة.
وقال البيان " إن هيئة رئاسة مجلس الشورى تابعت الجرائم الوحشية التي تنفذها مليشيا الانقلاب الحوثية، ضد المدنيين في مأرب، في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الاشقاء والأصدقاء لإيجاد فرص للسلام، تتواصل جرائم هذه المليشيات بتصعيدها واستمرار عدوانها واستهدافها قصف المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، والذي حدث مساء امس الخميس ، مستهدفاً حياً سكنياً وسط مأرب، وأدى هذا العدوان إلى استشهاد وإصابة 35 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وأتى بعد أيام قليلة من الجريمة الشنعاء بقصفهم محطة البترول التي كان من ضحاياها جسد الطفلة ليان المتفحم والذي هز ضمير الإنسانية."
تقويض استقرار المنطقة
إلى ذلك أدانت دولة الكويت الهجمات الصاروخية التي نفذتها ميليشيات الحوثي واستهدفت المدنيين في مدينة مأرب، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من الأبرياء.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها "إن استمرار هذه الهجمات العدوانية واستهداف المدنيين الأبرياء وتقويض استقرار المنطقة وتجاهل المساعي الدولية الرامية إلى الوصول إلى الحل السياسي المنشود يؤكد طبيعة النهج العدائي الذي تسلكه هذه الميليشيات ويؤكد الحاجة الملحة لوضع حد له".
كما عبرت الخارجية البحرينية عن بالغ التعازي والمواساة إلى أهالي وذوي الضحايا وإلى حكومة وشعب الجمهورية اليمنية جراء هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم الدينية والإنسانية.
دوليا أدان الاتحاد_الأوروبي الهجمات الصاروخية التي وصفها بغير المقبولة على مأرب يوم 5 يونيو. مطالبا بوقف العمليات الحوثية ضد #مأرب والهجمات العابرة للحدود ضد #السعودية. كرر الاتحاد الأوربي دعوته لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد
وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ مواقف واضحة وصريحة ورادعة لجرائم المليشيا الانقلابية المتواصلة ضد الشعب اليمني، والتي لم تراع أي عهد ولا ذمة ولم تتورع في استهداف المدنيين الآمنين وسفك دماء اليمنين متحديا كل القرارات الأممية..معبرة عن ادانتها الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في شنها قصفا عنيفا على مدينة مأرب المكتظة بالمدنيين والنازحين والتي اسفرت عن استشهاد واصابة 35 مدنياً بينهم نساء.
وأكدت الشبكة أن تعمد مليشيا الحوثي قصف الاحياء السكنية ومخيمات النازحين في ظل الجهود الدولية هو جريمة حرب إرهابية مدمرة لأي جهود رامية لإحلال السلام ونزع فتيل الحرب.