×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

سكان مدينة سعوان يقاومون خططاً حوثية لتهجير آلاف السكان من منازلهم

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 26 فبراير, 2022 - 03:52 مساءً

بعد خمس سنوات من الحصار الحوثي على المدن السكنية بصنعاء وخاصة مدينة سعوان شرقي العاصمة المحتلة من إيران؛ ابتكرت مليشيا الحوثي حيلة جديدة للسيطرة على المدينة المحاصرة بغية انتزاعها بطريقة لا تثير رد فعل السكان.
 
كان السكان في مدينة موظفي الرئاسة بسعوان قد بدأوا منذ أغسطس 2021 تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية كل يوم اثنين في ميدان التحرير وأمام بعض مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثي للمطالبة بوضع حد لسياسة الحصار الخانق عليهم منذ يوليو 2017.
 
 
وقد نجحت الوقفات الاحتجاجية المتكررة التي اشترك فيها أيضا أبناء المدينة السكنية في الخمسين ومذبح والسنينة في إثارة القضية على مستوى وسائل الإعلام وشكلت ضغطا حقيقيا على مليشيا الحوثي عبر كسرها جدار الخوف من المليشيا وتنظيم تظاهرات مستمرة معارضة في قلب صنعاء.
 
قررت مليشيا الحوثي التحايل على سكان سعوان بالتفاوض المباشر مع لجنة حوثية مستحدثة تدعى هيئة عقارات القوات المسلحة يقودها عميد حوثي يدعى عبدالله جحاف الذي يزعم أن تلك المدن وخاصة سعوان أقيمت في أملاك تابعة للمليشيا.
 
مع إصرار السكان وتمسكهم بمنازلهم شكل عبدالملك الحوثي لجنة من مكتبه للنظر في القضية لانتزاع المدينة بطرق ظاهرها العدل وجوهرها التهجير القسري وانتزاع المنازل البالغ عددها أكثر من 700 منزل على الطريقة الصهيونية في القدس لكن مقاومة السكان أفشلت الخطة. رغم استعانة الحوثي بعصابات من بني حشيش وبيت اللهيدة تعمل ضد السكان على غرار المستوطنين اليهود في فلسطين.
 
في أكتوبر من السنة الماضية قال عبدالله جحاف إن لجنته أقرت نزع يدها ظاهريا عن المدينة بعد فشلها في الحصول على وثائق السكان كل على حداه.
 
إلا أن المليشيا حاولت مجددا عبر القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط الذي شكل نهاية ديسمبر الماضي لجنة جديدة برئاسة قيادي حوثي يدعى محمد الطير ولم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
 
وبعد أن دخل الصراع على مدينة سعوان مرحلة كسر العظم بين المليشيا وسكان سعوان قرر مهدي المشاط تشكيل لجنة جديدة تهدف بحسب قرار تشكيلها لحل المنازعات بين سكان المدينة أنفسهم وبين المدينة وعبدالله جحاف.
 
وكان الجديد في اللجنة الحوثية المشكلة من المشاط مطلع فبراير الجاري إشراك عبدالمجيد الحوثي رئيس هيئة الأوقاف الحوثية طرفا في القضية وإعادة عبدالله جحاف مرة أخرى وهيئة العقارات وأراضي الدولة وعضوين من مجلس القضاء الحوثي للفصل في تلك المنازعات في دليل إضافي على عزم المليشيا انتزاع المدينة وتهجير أهلها.
 
ولم يحدد المشاط فترة زمنية للجنة لإنجاز عملها.
 
وتوعد السكان مرة أخرى وفق ما ورد في حساب سكان موظفي مدينة الرئاسة بسعوان الأسبوع الماضي على استئناف وقفاتهم الاحتجاجية نظرا لاستمرار الحصار الحوثي على المدينة الذي يمنع ملاك المنازل والعقارات فيها من تأثيث منازلهم أو ترميمها أو تأجيرها أو حتى البيع والشراء فيها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير