×
آخر الأخبار
استمرارًا للعبث والتصعيد الاقتصادي.. مليشيا الحوثي تصدر أوراقًا نقدية "مزورة" من فئة 200 ريال  تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت" رغم مرضه.. ميليشيا الحوثي تنهب مستحقات أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء   قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران

مراكز للعنف والأفكار السامة.. سكان صنعاء مخاوف تتزايد من إرهاب الحوثي بحق الأطفال

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 14 يونيو, 2022 - 09:17 مساءً

لا حديث آخر غير مخاوف أولياء أمور الطلاب، من المحاضرات التعبوية الطائفية التي زادت مؤخراً في صنعاء، بعد أن حولت المليشيا الحوثية المراكز الصيفية إلى مراكز تجنيد وحشد للمقاتلين الصغار، وحشو عقولهم بالأفكار السامة.
 
واستطلع "العاصمة أونلاين" عدداً من الآباء والأمهات، الذين أبدوا مخاوف كبيرة وقلقون على مستقبل أطفالهم، كما أن النماذج السيئة المتخرجة من دورات الحوثي الطائفية هي ما تزيد من قلقهم، لازدياد ظاهرة قتل الأبناء المتأثرين بفكر الحوثي لآبائهم وأمهاتهم.
 
ورداً على سؤال لماذا تقبل الأسر إلحاق أبنائها بهذه المراكز؟، كانت الإجابة بأنه لا مفر أمام الكثير منهم إلا الاستجابة للحوثيين مكرهين، حيث يقومون بتهديد كل من يرفض تسجيل أطفاله في هذه المراكز، كما أن المليشيا تستغل نفوذها بإنزال الأذى بالرافضين منها خطف الأطفال ومن ثم تجنيدهم قسراً.
 
إلى ذلك تستمر المليشيا الحوثية في تعبئة الطلاب بالأفكار الطائفية وذلك في المراكز الصيفية أو مراكز التحفيظ التي اتخذتها لنشر معتقداتها ودروسها الطائفية للبنين والبنات على حد سواء.
 
وأكثر ما يتخوف منه الآباء هو أن المليشيا تنشر بكل قوتها الفكر الشيعي، وأنها تقوم على غسل أدمغة الصغار، إذ إنها تقدم لهم بشكل يومي الدروس والمحاضرات وتوزع الملازم وتردد الصرخة في آذانهم.
 
لا حيلة لديهن كما أوضحت أمهات، لا يردن مستقبلا قاتماً لأطفالهن، كما تحدثن لـ "العاصمة أونلاين" وأوضحن أنهن لا يستطعن منع أبنائهن من الذهاب إلى مثل هذه المراكز الموبوءة حد وصفهن.
 
ويعيش الآباء والأمهات من مضايقة عصابات الحوثي لهم، واعتبارهم أعداء أو دواعش كما درجت عليه المليشيا وصف أي معترض لأفكارها أو إجراءاتها، كما أنها ستضيق عليهم وستعمل على متابعة تحركاتهم، وربما ينتهي بهم الحال في سجون مليشيا الحوثي.
 
ودعوا إلى إنقاذ الأطفال من هذه الدورات في ظل التعبئة الحوثية المقصودة للصغار، التي تريد بحسب ما تحدث الآباء إيجاد نشء متناغم مع العنف والحرب وأدواتها.
 
ومنذ أسابيع دشنت المليشيا في صنعاء ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المراكز الصيفية التي تحولت إلى مراكز غسل لأدمغة الصغار وتجنيد لهم، ومن ثم الزج بهم في معارك المليشيا العبثية ضد أبناء الشعب اليمني.
 
 وطيلة الفترة الماضية افتتحت المليشيا أعدادا كبيرة من المراكز، التي استعدت لها باكراً من خلال المناهج الطائفية والبرامج التي أعدتها لجان خاصة بالاشتراك مع خبراء من حوزات وأذرع إيران في المنطقة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1