×
آخر الأخبار
صنعاء.. مليشيا الحوثي تبدأ التصرف في الأراضي والعقارات المنهوبة بعرضها للبيع في مزادات علنية برنامج الغذاء العالمي: الحوثيون يواصلون احتلال مكتبنا في صنعاء واحتجاز 29 من موظفينا تهم التخابر تضرب الصف القيادي للحوثيين.. اعتقال أمين سر "المجلس السياسي" في صنعاء مجلس القيادة يجدد دعمه للحكومة والبنك المركزي لمواصلة الإصلاحات المالية والاقتصادية ذمار.. مليشيا الحوثي تنفّذ حملة اختطافات واسعة تطول شخصيات اجتماعية بارزة الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو إلى الإفراج الفوري عن الصحفي "زايد" والكاتب "الإرياني" من سجون الحوثيين مليشيات الحوثي تقتحم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في صنعاء وتصادر تجهيزاته المهرة.. الجيش والأمن يضبطان عصابة مخدرات في الغيضة بعد اشتباكات مسلحة الأمم المتحدة تقر: الحوثيون اقتحموا مكاتب منظماتها في صنعاء ونهبوها واختطفوا 5 موظفين جدد التعليم العالي: بدء تحويل الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين في الخارج للعام 2024–2025

في صنعاء.. كيف أصبحت "أجنحة" المليشيا في استعراض (بيني) للعضلات؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 أغسطس, 2022 - 10:57 مساءً

لا تطّل الخلافات الحوثية برأسها على وسائل الإعلام التابعة لها، فقط، أو في منشورات الناشطين منها، بل باتت تقود إلى تحشيد وتحشيد مضاد إلى صنعاء.
 
وهو الخلاف الذي يدل على أن استئثار قيادات معينة بالسلطة والمال، اضطر الآخرون إلى التعبير عن غضبهم، واستعراض ما يملكه من قوة.
 
ولعل ظهور، القيادي فارس الحباري، يأتي في ظل هذا الإطار، وهو المعروف بخدمته للمليشيا منذ البداية، كما أنه ينحدر إلى قبيلة أرجب القوية والتي لها تاريخ من المواجهة مع الحوثي.
 
فوق كل ذلك آثار الحباري أن لا يستعرض بأعداد من أتباعه، كما عمل آخرون، إنما بالظهور إعلامياً، كاشفاً عن فساد جماعته وإدارتها العشوائية والانتهازية خصوصا في قطاع الصحة، حيث القيادي الحوثي طه المتوكل، الذي له من الفضائح الكثير.
 
وتحولت تصريحات الحباري إلى موضع جدل إعلامي واسع أوساط الجماعة، كشف أكثر مدى الهشاشة التي تعيشها وأن الفضائح ستتابع، والكل منتظر ليكشف ما في جعبته من فساد، ارتكبه الآخر.
 
إلى ذلك شهدت صنعاء خلافاً آخر، تمحور بين المعين محافظا للمحويت، حنين قطينه، وجهاز الأمن والمخابرات، من جهة، والمعين مديراً لهيئة الأراضي والمساحة، المدعو هاشم الشامي، من جهة أخرى.
 
ووجود واحد من أسرة المتوكل أو الشامي في كل خلاف، له دلالة أن جناحي صعدة وصنعاء، أصبحا جماعتين في جماعة، كل واحدة منها تعمل على إزاحة الأخرى.
 
كما أن ارتباط الفساد بمن يحمل آخر اسمه لقبي المتوكل والشامي، يدل على أنها أصبحت غير مرحب بها، كما أن شخوصهم معرضة لخطر الاغتيال، كما حصل من قبل لرموز سلالية، كانت لها موقفها المعارض من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
 
وزارات أخرى تخضع للمليشيا كان لها نصيب الخلاف، الذي ظهر على السطح، والتي يتنافس فيها المشرفون الحوثيون على أموال وحقوق الناس، منها وزارة المياه والصرف الصحي، التي تتلقى دعما من منظمات دولية لتنفيذ مشاريع، إلا أنها تذهب إلى جيوب الجماعة.
 
وما تشير له هذه الخلافات، هو أن المليشيا ليس كما تصوّر نفسها في إعلامها، بأنها نظام منسجم ويعمل بتناغم، بل باتت تعيش في تنافر مستمر وعدم تنسيق، وان كل قيادي فيها يعمل دون قانون أو لوائح.
 
كما أن الفساد هو من يدل على المليشيا في كل المؤسسات والإدارات التي تنتهبها، فهو لا يختفي في أدراج قياداتها، كونه وصل الذروة، وكل المحاولات لإخفائه لا تنفع، كما أن كل وسائلها أصبحت مكشوفة.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1