×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

في صنعاء.. كيف أصبحت "أجنحة" المليشيا في استعراض (بيني) للعضلات؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 11 أغسطس, 2022 - 10:57 مساءً

لا تطّل الخلافات الحوثية برأسها على وسائل الإعلام التابعة لها، فقط، أو في منشورات الناشطين منها، بل باتت تقود إلى تحشيد وتحشيد مضاد إلى صنعاء.
 
وهو الخلاف الذي يدل على أن استئثار قيادات معينة بالسلطة والمال، اضطر الآخرون إلى التعبير عن غضبهم، واستعراض ما يملكه من قوة.
 
ولعل ظهور، القيادي فارس الحباري، يأتي في ظل هذا الإطار، وهو المعروف بخدمته للمليشيا منذ البداية، كما أنه ينحدر إلى قبيلة أرجب القوية والتي لها تاريخ من المواجهة مع الحوثي.
 
فوق كل ذلك آثار الحباري أن لا يستعرض بأعداد من أتباعه، كما عمل آخرون، إنما بالظهور إعلامياً، كاشفاً عن فساد جماعته وإدارتها العشوائية والانتهازية خصوصا في قطاع الصحة، حيث القيادي الحوثي طه المتوكل، الذي له من الفضائح الكثير.
 
وتحولت تصريحات الحباري إلى موضع جدل إعلامي واسع أوساط الجماعة، كشف أكثر مدى الهشاشة التي تعيشها وأن الفضائح ستتابع، والكل منتظر ليكشف ما في جعبته من فساد، ارتكبه الآخر.
 
إلى ذلك شهدت صنعاء خلافاً آخر، تمحور بين المعين محافظا للمحويت، حنين قطينه، وجهاز الأمن والمخابرات، من جهة، والمعين مديراً لهيئة الأراضي والمساحة، المدعو هاشم الشامي، من جهة أخرى.
 
ووجود واحد من أسرة المتوكل أو الشامي في كل خلاف، له دلالة أن جناحي صعدة وصنعاء، أصبحا جماعتين في جماعة، كل واحدة منها تعمل على إزاحة الأخرى.
 
كما أن ارتباط الفساد بمن يحمل آخر اسمه لقبي المتوكل والشامي، يدل على أنها أصبحت غير مرحب بها، كما أن شخوصهم معرضة لخطر الاغتيال، كما حصل من قبل لرموز سلالية، كانت لها موقفها المعارض من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
 
وزارات أخرى تخضع للمليشيا كان لها نصيب الخلاف، الذي ظهر على السطح، والتي يتنافس فيها المشرفون الحوثيون على أموال وحقوق الناس، منها وزارة المياه والصرف الصحي، التي تتلقى دعما من منظمات دولية لتنفيذ مشاريع، إلا أنها تذهب إلى جيوب الجماعة.
 
وما تشير له هذه الخلافات، هو أن المليشيا ليس كما تصوّر نفسها في إعلامها، بأنها نظام منسجم ويعمل بتناغم، بل باتت تعيش في تنافر مستمر وعدم تنسيق، وان كل قيادي فيها يعمل دون قانون أو لوائح.
 
كما أن الفساد هو من يدل على المليشيا في كل المؤسسات والإدارات التي تنتهبها، فهو لا يختفي في أدراج قياداتها، كونه وصل الذروة، وكل المحاولات لإخفائه لا تنفع، كما أن كل وسائلها أصبحت مكشوفة.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير