×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

تطييف وتشييع.. ما وراء التشويه الحوثي المستمر للتعليم..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 24 أغسطس, 2022 - 09:26 مساءً

مع الأيام الأولى للعام الدراسي، استدعت مكاتب التربية والتعليم الخاضعة للمليشيا الحوثية بصنعاء، معلمي اللغة العربية في عدد من المدارس لحضور دورة تدريبية لثلاثة أيام متتالية.
 
يأتي ذلك في توجه كلي من المليشيا إلى تشويه رسالة التعليم، ولصقها تماماً بالطائفية والأفكار الإمامية والشيعية، وجعل المعلم تابعاً لها، ليسهل بعدها تغيير أدمغة الطلاب في كل المراحل؟
 
وفي الدورة التي جلبت إليها المليشيا معلمي اللغة العربية، والتي نفذت خلال الأيام القليلة الماضية في (مدرسة سقطرى) الكائنة في شارع الرباط، تفاجأ المعلمون، من أن الدورة بعيدة عن المنهج، أو طرق تدريسه، كما أنه لا يمت إلى التعليم بصلة.
 
ويؤكد المعلمون لمحرر "العاصمة أونلاين" أن تجميعهم كان لهدف واحد، قالوا ذلك بسخرية، وهو قراءة ملزمة خاصة بفكر المليشيا تسمى بـ "الواثق بالله".
 
وما يثير الغرابة أكثر أن الدورة القسرية، التي جلب إليها معلمو اللغة العربية ليست ليوم أو لساعات إنما لثلاثة أيام، وفقاً لمعلمات تحدثن أيضاً لـ "العاصمة أونلاين".
 
وتقول إحدى المعلمات، حضرت يومين، لم يتم التطرق فيهما للغة العربية، إنما أرادت المليشيا عبر معممي التربية والتعليم، نشر الأفكار التضليلية، ومن نقلها للطلاب والطالبات كهدف خبيث حد وصف المعلمات.
 
تهديد بإجراءات عقابية
 
وأفدن أن المليشيا سجلت كل من حضر من المعلمين والموجهين في كشوفات خاصة، وهو توجه لمعاقبة المتغيبين، أو من امتنعوا من الحضور والمشاركة.
 
إزاء ذلك عبّر المعلمون عن استنكارهم واستهجانهم لما يحصل دون أي تدخل، فكما صادرت رواتبهم، ها هي المليشيا، تريد تغيير من بقي من المعلمين عن فكرهم، أو على الأقل التأثير عليهم، متسائلين "لا جدوى من هذه المحاضرات والدورات، غير أن مليشيا الحوثي لديها خطة طويلة المدى لتغيير قناعات الناس وأولهم المعلمين، الذين يعدون صفوة المجتمع" حد تعبيرهم.


كما أفصح المعلمون في حديثهم عن تعرضهم للتهديد، وأن هناك إجراءات ستتخذ، بحق أي متغيب أو مستهتر بهذه الدورة، مؤكدين أن المليشيا لم تكشف لهم نوعية العقاب، إلا أن الشكوك تساورهم، هو أن المليشيا تعتزم حذف معلمين من الكشوفات الرسمية واستبدال موالين لها، خصوصا إذا تم التوصل مع الأمم المتحدة والحكومة الشرعية إلى آلية تسليم المرتبات التي تعمل على نهبها منذ سنوات.
 
صرخة الخميني في مدارس اليمن
 
كما استقبلت المليشيا هذا العام، بالتعميم إلى مدراء المدارس، بإلزام الطلاب، ترديد الصرخة الحوثية، المستوردة من النظام الطائفي الإيراني.
 
وطالب التعميم، الصادر من مكتب التربية والتعليم في محافظة عمران، إلى المدارس الحكومية، والأهلية بإلزام الطلاب، ترديد الصرخة الحوثية، في طابور الصباح.
 
وقبل أيام فرضت تلك المليشيا على طلاب المدارس، على إقامة وقفات احتجاجية، بمناسبة مقتل الإمام زيد بن علي، الذي قتل قبل أكثر من 13 قرنا، بصورة نالت استهجان اليمنيين، وزادت من تخوفهم عن مستقبل أجيال، في ظل استهداف ممنهج لهم من جماعة إرهابية.
 
كل ذلك يكشف توجها حوثيا، في إحداث تغيير طائفي وديمغرافي، في أوساط الطلاب، والأجيال، بما يحقق أهداف وأجندة إيران والحوثي ذات التوجه الشيعي، والطائفي.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1