×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

تظاهرات وحروب في صنعاء تقوّض السيطرة الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 29 أكتوبر, 2022 - 11:08 مساءً

يعتزم المئات من ضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في صنعاء تنظيم تظاهرة حاشدة لهم غداً الخميس في ميدان السبعين بقلب أمانة العاصمة.
 
وقال منظمو التظاهرة إن الفعالية التاسعة لملاك المدينة السكنية الخاصة بهم، في حي العشاش، حدة مديرية السبعين ستبدأ في ميدان السبعين عند المنصة الجنوبية، وهي التظاهرة التاسعة لهذه المجموعة.
 
بينما فشلت مليشيا الحوثي حتى الآن من انتزاع المدينة السكنية الخاصة بهم، لكنها تحاول بكثافة السيطرة عليها بمختلف الوسائل، وسط إصرار واضح للأهالي على المقاومة.
 
في شرق صنعاء، تدخل الحملة الحوثية العسكرية على قرية صرف بني حشيش شرقي صنعاء، أسبوعها الرابع على التوالي من خلال اقتحامات متواصلة ليلاً ونهاراً للسيطرة على قرابة عشرة آلاف لبنة عقارية، تضم كسارات ومزارع وغيرها.
 
أما في أرحب في الشمال الشرقي من صنعاء، اندلعت المعارك بين فصيلين حوثيين من نفس القبيلة، هما الشيخ فارس الحباري والشيخ نبيه أبو نشطان، خلفت ثلاثة قتلى وعدة جرحى دون انتصار أحدهما على الآخر.
 
المعارك التي تشهدها صنعاء، ومحافظات أخرى مثل إب، وذمار وعمران، هي إحدى المؤشرات الرئيسية على تنامي سخط المجتمع، وفقدانه الثقة بقدرة مليشيا الحوثي على إدارة الصراعات فضلاً عن حلها.
 
وبعد هجوم حوثي ممنهج على القضاء، الذي كان أحد أهم أدوات إسقاط الدولة والجمهورية، لصالح الحوثي، تعرض هو الآخر لهجوم شنيع من مليشيا الحوثي، أدى بالنهاية إلى ضعف ثقة الناس به، ولجوء المتخاصمين، إلى وسائل أخرى بما فيها الحرب والاقتتال القبلي.
 
وبينما تهدف مليشيا الحوثي إلى إشعال الحرب الأهلية بين القبائل، لمزيد من السيطرة عليها، فإن تلك الحروب تتطور، وتنهي سمعة الحوثي وتدمر هيبته وصفة الرعب التي أحاط الحوثي نفسه بها، وذلك إحدى شروط مهمة تقود إلى حراك اجتماعي وشعبي واسع ضد الحوثي حتى من بين أنصاره.
 
وعلى عكس ما يدعو الحوثي أتباعه ويحثهم عليه في الفترة الأخيرة، بل ويحذرهم من ثورة يصفها بالفتنة، فإن قدرة الحوثي على استعادة الحد الأدنى من عمل المؤسسات العامة التابعة له، تنهار أكثر فأكثر بالتزامن مع تنامي غضب شعبي واسع ضدهم، يؤججه الركود الاقتصادي الذي يضرب السوق في صنعاء، وموجة التضخم، وندرة السيولة النقدية، وغيرها، وانعدام الأفق بأي انتصار حتى بين الحوثيين أنفسهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير