×
آخر الأخبار
 الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة الصحفي "المياحي" يرفض الإجراءات الحوثية "التعسفية" بحقه    "بتهم كيدية".. عناصر حوثية تعتدي على رائدة اعمال في صنعاء بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي  عناصر الحوثي تقتحم مقر شركة "ميديكس كونكت" بصنعاء وتنهب محتوياته  استئناف الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة بعد توقف دام أكثر من عقد  بدافع الخوف.. عناصر الحوثي تلاحق عدد من أهالي "حنكة آل مسعود" في صنعاء المبعوث الأممي يدين بشدة حملة الاختطافات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة بصنعاء

لمواصلة النهب.. صراع معلن في هرم المليشيا للإطاحة بمحمد الحوثي ومنظومته العدلية  

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 06 فبراير, 2023 - 09:51 مساءً

من بين أبرز الخلافات التي تعصف بين أجنحة المليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء، الصراع على العقارات، والتي باتت تحتدم بصورة علنية بين المدعوين مهدي المشاط ومحمد الحوثي.
 
وفي آخر توجه في هذا الإطار، هو محاولة الإطاحة بمحمد علي الحوثي، عبر تجميد أعمال ما تسمى بالمنظومة العدلية والتي يرأسها منذ سنوات.
 
حيث جاء القرار، بتوقيف أو تجميد المنظومة من قبل مهدي المشاط، في خطوة يراها مراقبون بأنها خطوة تنذر بتوسع الخلافات كونها تعد محاولة لتجميد أنشطة محمد الحوثي نفسه والذي كان قبل أيام في محافظة ذمار لمتابعة فرع المنظومة.
 
ويأتي الخلاف نتيجة التداخل في الاختصاصات والعشوائية التي انتهجتها المليشيا في العقارات والتوثيق العقاري، كون المنظومة العدلية ينحصر عملها في توثيق المحررات العقارية، وجاءت على حساب المؤسسات المعروفة.
 
وبعيداً عن الأسباب التي تحاول المليشيا تسويقها، خصوصاً تلك المقربة من المشاط، والتي تقول إن توقيف المنظومة العدلية هو أن توكل مهمتها للأجهزة القضائية المعطلة في الواقع، فإن الخلاف هو للسيطرة على أعمال البيع والشراء، وأيضاً نهب الأراضي والاستئثار بها.
 
وفي وقت سابق تحدثت المصادر عن اجتماعات مغلقة بين قيادات المليشيا، لإدارة أزمة العقارات، والعمل من أجل سحبها من عدلية الحوثي، الذي جرد في أوقات سابقة من أعمال أخرى لعل أبرزها رئاسته لما تسمى اللجنة الثورية العليا.
 
وقالت إن اجتماعاً ضم كلاً من الحوثي مهدي المشاط وعدداً من أعضاء من مجلسي السياسي والقضاء ولجنة المظالم، ناقش طرق فك القيود على المحررات، وهي الخطوة التي تعني السماح باستئناف بيع وشراء الأراضي بعد عام من توقفها والتفرغ لعمليات نهب الأراضي من قبل هيئات أخرى شكلت لذات الغرض كالتي تطلق عليها المليشيا اسم اللجنة العسكرية.
 
وتشكو أغلب القيادات الحوثية من محمد علي الحوثي، لتدخله في صلاحيات مجلس القضاء بذريعة رئاسته للهيئة العدلية والتي تم استحداثها لسرقة ونهب أراضي المواطنين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير