×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

لماذا تخفي مليشيا على الحوثي بيانات ضحايا سفاح صرف ؟

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 28 أكتوبر, 2024 - 06:59 مساءً

على طريقة السفاح "محمد آدم" في صنعاء، عمل قيادي في مليشيا الحوثي الإنقلابية على تصفية العشرات من الشباب بعد ان تمكن من استدراجهم بهدف البحث عن "كنز" قرية "صرف" بمديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء.
 
القيادي الحوثي والذي يدعى "علي عبده الأعور" تمكن من استدراج أكثر من 12 ضحية قبل ان يتم القبض عليه ويعترف بارتكابه كافة أعمال القتل بهدف الحصول على أسلحة الضحايا وبيعها بغرض الحصول على المال.
 
"الأعور" كان يستدرج الضحية بسرية تامة من اجل الحصول على الكنز دون معرفة الناس، لكن سرعان ما يشرع في قتل الضحية بعد ان ينهكه في الحفر والبحث، ويعود ليبحث عن ضحية أخرى.
 
مصدر محلي في صنعاء أكد لـ"العاصمة أونلاين" أكد ضحايا "الأعور" أكثر من اثنا عشر ضحية لكن ما تزال مليشيا الحوثي تتستر على تفاصيل وبيانات الضحايا ولم تنشرها في الإعلام.
 
ويوم الجمعة تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وقال مصدر محلي أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي، وبعد انتشال الجثة الأولى تم الامساك بالمدعو "علي عبده الأعور"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه.
 
والخميس الماضي عثر سكان على جثة شاب يدعى "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية، حيث تم العثور على دراجته النارية التي وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وقد اثار صمت الحوثيين عن الجريمة، وتحفظهم على بيانات الضحايا ، الكثير من الشكوك حول تورط أطرافا بالجماعة في تصفية أخرين ، حيث تبين أن الضحايا هم من الموالين للجماعة.
 
وخلال الأعوام الأخيرة ارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وبحسب مراقبين فإن الأسباب تعود تزايد الخلافات بين الأطراف الحوثية والتنافس على النفوذ والأموال.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1