×
آخر الأخبار
التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن مجلس القيادة: دعم الإمارات لتمرد الانتقالي يفرض تصحيح مسار الشراكة داخل التحالف لحماية الدولة  إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً

لماذا تخفي مليشيا على الحوثي بيانات ضحايا سفاح صرف ؟

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 28 أكتوبر, 2024 - 06:59 مساءً

على طريقة السفاح "محمد آدم" في صنعاء، عمل قيادي في مليشيا الحوثي الإنقلابية على تصفية العشرات من الشباب بعد ان تمكن من استدراجهم بهدف البحث عن "كنز" قرية "صرف" بمديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء.
 
القيادي الحوثي والذي يدعى "علي عبده الأعور" تمكن من استدراج أكثر من 12 ضحية قبل ان يتم القبض عليه ويعترف بارتكابه كافة أعمال القتل بهدف الحصول على أسلحة الضحايا وبيعها بغرض الحصول على المال.
 
"الأعور" كان يستدرج الضحية بسرية تامة من اجل الحصول على الكنز دون معرفة الناس، لكن سرعان ما يشرع في قتل الضحية بعد ان ينهكه في الحفر والبحث، ويعود ليبحث عن ضحية أخرى.
 
مصدر محلي في صنعاء أكد لـ"العاصمة أونلاين" أكد ضحايا "الأعور" أكثر من اثنا عشر ضحية لكن ما تزال مليشيا الحوثي تتستر على تفاصيل وبيانات الضحايا ولم تنشرها في الإعلام.
 
ويوم الجمعة تم العثور على جثة مدفونة في قرية صرف (شرق صنعاء)، داخل إحدى النوب المخصصة لحراسة القات، بعد ساعات من العثور على جثة أخرى، وقال مصدر محلي أن الجثة التي عُثر عليها، هي لشخص يدعى "أبو هاشم"، أحد عناصر جماعة الحوثي، وبعد انتشال الجثة الأولى تم الامساك بالمدعو "علي عبده الأعور"، كونه آخر من قام بالتواصل مع الضحية في ساعة متأخرة من الليل قبل اختفائه.
 
والخميس الماضي عثر سكان على جثة شاب يدعى "يونس علي حزام الصرفي" بالقرب من إحدى مزارع العنب في قرية "صرف"، بعد أسبوع من اختفائه في ذات القرية، حيث تم العثور على دراجته النارية التي وجدت قرب المزرعة، ليباشر الأهالي في البحث عنه، حتى بدأت رائحة الجثة تنبعث من المكان، ليتبين لهم وجود آثار حفرة تم دفن الجثة فيها.
 
وقد اثار صمت الحوثيين عن الجريمة، وتحفظهم على بيانات الضحايا ، الكثير من الشكوك حول تورط أطرافا بالجماعة في تصفية أخرين ، حيث تبين أن الضحايا هم من الموالين للجماعة.
 
وخلال الأعوام الأخيرة ارتفع معدل جرائم القتل والسرقة وأعمال النهب والاختطاف والاقتحامات في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وبحسب مراقبين فإن الأسباب تعود تزايد الخلافات بين الأطراف الحوثية والتنافس على النفوذ والأموال.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1