×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين

رحيل الأمهات بلا وداع.. وسيلة مليشيا الحوثي المبتكرة لتعذيب المختطفين

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 19 فبراير, 2025 - 07:36 مساءً

رباب المضواحي ووالدتها

تتفاقم معاناة أهالي المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، وتضيق الدنيا بالأمهات ذرعًا وهن يقفن على أبواب سجون المليشيا يتطلعن لرؤية أبنائهن.

وتتجسد المعاناة الحقيقية للأمهات بفقدان حياتهن نتيجة الألم والحسرة على أبنائهن المختطفين في سجون المليشيات، ورفض المليشيا السماح لهن بزيارة ذويهن ليفارقن الحياة وهن في لحظة انتظار.

خلال الأشهر الثلاثة الماضية توفيت ثلاث أمهات قهراً نتيجة طول مدة الانتظار وتعدد الوعود بإخراج أبنائهن من زنازين مليشيا الحوثي، ومع ذلك لم تسمح المليشيا لأبنائهن بتوديعهن والبعض لم يعرف وفاة والدته.

والدة "رباب المضواحي"
يوم الاثنين الماضي 17 فبراير 2025 توفيت والدة الناشطة "المضواحي" المختطفة لدى مليشيات الحوثي، منذ يونيو الماضي، في العاصمة الأردنية عمان، حيث كانت تتلقى العلاج في العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ. حيث بدأ وضع والدة "المضواحي" الصحي في التراجع منذ اختطاف ابنتها في 31 مايو 2024، في حملة شملت عاملين في المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.

وتعمل رباب المضواحي موظفة في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، ولا تزال مخفية قسرًا في سجون المليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من ثمانية أشهر.

والدة مراد ظافر

قضت والدة "ظافر" في ديسمبر من العام الماضي 2024م، بعد ما يقارب الستة أشهر، في حالة انتظار معرفة مصير نجلها، الذي اعتقل من منزله في 6 يونيو 2024م، ضمن حملة نفذها عناصر يتبعون جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية.

واختطف خلال الحملة التي شنتها المليشيا على عدد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، من بينهم موظفون سابقون لدى المعهد الديمقراطي الأمريكي الذي سبق أن عمل فيه مراد ظافر.

والدة سارة الفائق
سارة الفائق كانت جزءًا من جهود إغاثية ساهمت في تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة، نتيجة الحرب الحوثية على اليمنيين، وتم اختطافها من قبل المليشيا، وتغييبها مع عشرات الموظفين في المنظمات الإنسانية.

وبعد أشهر الألم والعذاب الناتج عن غياب ابنتها، توفيت والدتها، وهي تواسي نفسها بالأمل في أن تعود ابنتها، في شهر يناير الماضي، دون أن تتمكن من رؤية ابنتها المغيبة قسرًا في سجن الأمن والمخابرات التابع للمليشيا في صنعاء.

وشنّت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في العاصمة المحتلة صنعاء، في منتصف يونيو من العام الماضي 2024، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية، وفشلت كل الجهود والمبادرات لإطلاق سراحهم.

سياسة حوثية ممنهجة

وزير الإعلام والثقافة في الحكومة الشرعية أكد أن وفاة والدة رباب ليست مجرد قصة معاناة فردية، بل نموذج صارخ لسلاح الإرهاب الحوثي المتمثل بالخطف، التعذيب، وقتل العائلات بالقهر والمعاناة.

وأكد الإرياني أن "رباب المضواحي" ليست سوى واحدة من آلاف اليمنيات اللواتي اختطفتهن المليشيا الحوثية منذ انقلابها عام 2015، موضحاً "نساء تعرضن للاختطاف، التعذيب النفسي والجسدي، والاعتداءات الجنسية، في جرائم حرب ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وإرهاب المجتمع بأسره".

وأضاف الإرياني "اليوم تتكرر المأساة مع عائلات أخرى، فلا يزال المختطفون (مراد ظافر، عبدالمعين عزان، سارة الفائق) يقبعون في زنازين الحوثيين، بينما فقد جميل إسماعيل، المسؤول الاقتصادي السابق في السفارة الأمريكية لدى اليمن، أحد أبنائه بسبب بطش المليشيا".

وأوضح أن هذه ليست “حوادث معزولة” بل سياسة حوثية ممنهجة عبر الإخفاء القسري والتعذيب، فمنذ 2015، اختطف الحوثيون آلاف النساء والرجال، من منازلهم وأماكن عملهم، وحتى من الشوارع، وزجوا بهم في السجون حيث تعرضوا للوحشية والتنكيل والاعتداءات.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1