×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الإرهاب الحوثي في صنعاء.. دروع بشرية وأحياء سكنية ملغمة بـ« مخازن أسلحة»

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 31 يناير, 2018 - 04:54 مساءً

 
دأبت ميليشيات الحوثي منذ اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م على انتهاك القانون الإنساني الدولي عبر سلسلة من جرائم الحرب، أبرزها استهداف المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية واحتلال المرافق العامة.
 
وأثار انفجار مخزن أسلحة للميليشيا في العاصمة صنعاء، جراء غارة لطيران التحالف العربي، صباح اليوم الأربعاء وسط حي سكني في منطقة الجراف بالعاصمة صنعاء، هلعاً كبيراً لدى الأهالي في الأحياء المجاورة، لما يترتب عليه من مخاطر كارثية على الأحياء المزدحمة بالمدنيين.
 
وبحسب المصادر فإن الغارات أعقبها انفجارات عنيفة، وتصاعد ألسنة اللهب والأدخنة بشكل كبير، كما صحب الانفجارات تطاير للقذائف من داخلها ما أثار الخوف والهلع في أوساط  السكان الذين تكتظ بهم الأحياء القريبة من المكان.
 
واعتبر مراقبون تخزين المليشيات للأسلحة في الأحياء المدنية الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية خرقاً صارخاً لأخلاقيات الحرب والقانون الدولي الذي يجرم استخدام المدنيين دروعاً بشرية وتعريض حياتهم للخطر.
 
وكانت مصادر محلية قالت لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي الانقلابية تعقد اجتماعاتها العسكرية في أوساط الأحياء المكتظة بالسكان بصنعاء، فضلاً عن تخزينها للأسلحة المختلفة وهو ما يعرض السكان في تلك الأحياء لخطر القصف أو الانفجار كما سبق وأن حدث عدة مرات خلال الأعوام السابقة.
 
وتسببت أسلحة الحوثيين السرّية المخزنة في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء التي يعيش فيها ما يقارب 3 مليون مدني وضعاً مقلقاً للسكان.
 
وتعيد هذه الحادثة الأذهان الى الإنفجارات العنيفة التي هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء في 18 ديسمبر من العام الماضي، إثر تعرض عدد من مخازن مليشيا الحوثي الامامية داخل حديقة الثورة، لقصف مكثف من مقاتلات التحالف العربي، والتي حولت كثيرا من الحدائق والمنتزهات والمرافق الحكومية والأماكن العامة الى مستودعات لسلاحها، الذي توجهه لقتل اليمنيين.
 
حيث كشفت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء، أن مليشيا الحوثي الإمامية، حوّلت حديقة الثورة في حي الحصبة، شمال العاصمة إلى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي لاستدراج الشباب بغرض تدريبهم تمهيداً للدفع بهم إلى جبهات القتال المختلفة.
 
وأوضحت المصادر لــ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي استحدثت مخازن للأسلحة، في عدد من الأماكن العامة، والحدائق والمنتزهات، فضلاً عن المباني الحكومية كالمدارس والوزارات، ومنها حديقة "الثورة" المجاورة لعدد من الوزارات المهمة في صنعاء، ومنها وزارة الداخلية، والمواصلات، والكهرباء، والهيئة العامة للبريد.
 
وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية تتعمد تعريض حياة مئات الآلاف المدنيين في صنعاء للموت، ووصل بها الأمر إلى الزج بمئات المعتقلين إلى المعسكرات كما حدث في معسكر الشرطة العسكرية وتهدف من خلال هذه المجازر الدموية إلى الحصول على مادة إعلامية ودعائية لإطالة الحرب وكسب التعاطف الداخلي والدعم الخارجي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1