×
آخر الأخبار
أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي

صنعاء: مليشيا الحوثي تقر جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (وثيقة)

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 01 فبراير, 2018 - 04:11 مساءً


 
أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، بصنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها.
 
ويعيش السكان في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، وتأتي هذه الجرعات السعرية التي يفرضها الحوثيون- يوماً بعد يوم- لتضاعف معاناة المواطنين، فضلاً عن فرضها لضرائب مضاعفة على المواد الغذائية الأساسية.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على وثيقة توضح التعديلات الجديدة التي أجرتها شكرة النفط الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على أسعار المشتقات النفطية، والموجهة لمدراء فروعها تلزمهم بالعمل بالأسعار الجديدة اعتباراً من 31/1/2018م.
 
وبحسب الوثيقة فإن السعر الجديد للتر الواحد من مادة البنزين (350 ريال) ليصل سعر الدبة 20 لتر من البنزين إلى (7000 ريال)، فيما بلغ سعر اللتر الواحد من مادة "السولار" (350 ريال) ليصل سعر الدبة 20 لتر من السولار إلى (7000 ريال).
 
وأعادت هذه الجرعة السعرية الحوثية الجديدة إلى الأذهان، شعارات جماعة الحوثي أثناء اقتحامها للعاصمة صنعاء سبتمبر 2014م، وأن محاصرتها لصنعاء واحتلالها لاحقاً وإدخال البلاد في حرب لا نهاية لها كان بهدف إسقاط الجرعة السعرية التي جاءت نتيجة رفع حكومة "باسندوه" الدعم عن المشتقات النفطية.
 
وفور اجتياحها للعاصمة صنعاء 21 سبتمبر 2014م، أنشأت مليشيات الحوثي الانقلابية عشرات الأسواق السوداء للمتاجرة بالمشتقات النفطية وبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.
 
وخلال العام 2016م، كشفت دراسة محلية أعدّها المركز الاعلامي للثورة عن وجود 689 سوقًا سوداء ويستخدمها الحوثيون لبيع المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء وحدها، والتي تعد من أهم المصادر التي تدر على المليشيات أموالاً ضخمة لتمويل عملياتها الحربية في البلاد.
 
ومطلع الأسبوع الجاري، دشن وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني، تسليم اول شحنة مساعدات نفطية من المملكة للمستشفيات بصنعاء ضمن خطة المساعدات الانسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف، والمخصصة للحالات الانسانية بأمانة العاصمة، عبر منظمة الغذاء العالمي (W.F.B).
 
وأوضح الإرياني أن هذه الشحنة التي تم تسليمها من مادة الديزل والمخصصة لتشغيل مولدات المستشفيات والحالات الانسانية، في أمانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وهي واحدة من ثلاث شحنات تصل أسبوعيا وبكمية إجمالية تبلغ 500 الف لتر أسبوعيا وتسلم عبر منظمة الغذاء العالمي.
 
وكانت تقارير إعلامية، قد كشفت في وقت سابق أن مليشيات الحوثي تقوم ببيع المواد الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية في أسواقها السوداء لصالح ما تسميه الجماعة بـ"المجهود الحربي" بينما تحرم مئات الآلاف من السكان في تلك المناطق من الانتفاع بها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1