×
آخر الأخبار
 مسؤولون إسرائيليون يقرّون بفشلهم في 7 أكتوبر وتكبد الخسائر بغزة خبير اقتصادي: نظام صنعاء المصرفي عاجز عن دفع أموال وأرباح المودعين مصادر: مقتل طفل برصاص مالك محل تجاري جنوبي صنعاء بـ "الوثائق".. صراع بين قيادات حوثية على أرض في بني مطر ينذر بمواجهات مسلحة نتيجة استمرار المحاكمات.. صحفي محرر يطالب بتوفير الحماية لكل المختطفين المفرج عنهم الوفد الحكومي: زيارة قحطان شرط لاستئناف مفاوضات الأسرى والمختطفين مأرب..مستشفى كرى يقيم مهرجان فني بمناسبة اليوم العالمي للتمريض مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية تهديدات تطال "أكاديميي" جامعة صنعاء لإجبارهم على إلحاق أبنائهم في "معسكرات "الحوثيين" الصيفية ندوة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية تهدد حياة الصحفيين المحررين

صحيفة بريطانية تسلط الضوء على "رابطة أمهات المختطفين": قصة من شجاعة المرأة في اليمن

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 24 فبراير, 2018 - 05:19 مساءً

[من فعالية إحتجاجية لرابطة أمهات المختطفين بصنعاء - أرشيف]

سلطت صحيفة بلومبيرج البريطانية الضوء على أدوار "رابطة أمهات المختطفين" ووصفتها بـ"قصة من شجاعة المرأة في اليمن".

وأشارت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، إن رابطة أمهات المختطفين هي أكثر من قصة أخرى عن الشجاعة والصداقة الحميمة في زمن الحرب، فقد أمضى أعضاؤها الكثير من الوقت خارج بوابات السجون في اليمن سعياً للحصول على معلومات عن الأقارب المفقودين.

وقالت صحيفة بلوميرج "إنه في ديسمبر رن الخط الساخن للتلفون في رابطة أمهات المختطفين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، وكانت الأسر اليمنية تبحث عن أقاربهم من الذكور في البلاد المحطمة بعد مقتل الرئيس السابق لليمن".

وتابعت "كانت المجموعة، التي تديرها 20 امرأة، هناك للمساعدة، وفي خضم التدمير، عندما كان الحوثيون المتمردون المتحالفون مع إيران يقاتلون القوات التي تقودها السعودية، وجد أعضائها دوراً رئيسياً في بلد ومنطقة يتم فيها إسكات النساء في أغلب الأحيان.

وافتتحت رابطة أمهات المختطفين في نيسان / أبريل 2016 ولديها الآن قسم للبحوث وقسم للعلاقات العامة خاص بالحملات التي تهدف لإطلاق سراح المعتقلين، ولديها فريق من الناس يتعقبون المفقودين سراً في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية.

وقالت عصمة محمد، وهي عضوة في الرابطة تبلغ من العمر 23 عاماً، في اجتماعها مع الصحافيين في نهاية الشهر الماضي في زيارة رتبتها السعودية إلى مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء: "الثقافة اليمنية مغلقة".

 وذكرت الصحيفة إنه "في النصف الأول من العام الماضي، وثقت الرابطة 1866 حالة اختطاف أشخاص، بينهم 35 امرأة و 48 طفلا، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ووفقاً لتقريرها للنصف الأول من عام 2017، قالت أنه تم الافراج عن 723 منهم".

وكان إبن أم إبراهيم  البالغ من العمر 20 عاماً واحداً من المفقودين، وذهب الشاب، الذي كان ناشطا على وسائل الإعلام الاجتماعية ومعارضاً للحوثيين، إلى حفل زفاف ولم يعد إلى المنزل.

وهي تمسك دموعها، تتحدث أم إبراهيم عن صحة ابنها عندما سمح لها بزيارته من قبل السلطات الحوثية، وقالت "لم أستطع أن أصدق أنه ابني". وأضافت "إنهم أرادوه أن يعترف أنه يعمل لصالح للتحالف العربي".

وقد اعتقل الحوثيون توفيق المنصوري ذو 33 عاماً، وهو صحفي في جريدة المصدر على شبكة الإنترنت في صنعاء، في يونيو / حزيران 2015. وكان صوت والدته ضعيفا عندما حاولت الحديث عن المتاعب التي مرت بها أسرتها، ويوضح ابنها الآخر، وضاح ذو 30 عاما أن توفيق نقل إلى عدد من السجون، وكانت آخر مرة تمكنت فيها الأسرة من زيارته قبل سبعة أشهر. 

وقد فر العديد من العائلات التي قابلتها بلومبرج إلى مأرب للهروب من العنف، وضاح وأطفال أخيه الثلاثة وأمهم وأقاربهم الآخرين.

كما كانت عصمة ذات الأصل الصنعاني تجيب على مكالمات الخط الساخن من مأرب، وقد أدى ذلك إلى نمو السكان وازدهار محافظة مأرب حيث يبدو أن هناك تحسينات وبناء طرقات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير