×
آخر الأخبار
وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يستهل مشواره في كأس الخليج بالفوز على العراق 2-1 العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين في قائمة تجميد أموال الإرهابيين السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها

الخسائر الميدانية تدفع الحوثيين لمضاعفة حملات التجنيد القسري بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 09 مارس, 2018 - 06:07 مساءً

تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية حملة التجنيد القسري في العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها بوتيرة أعلى لتلافي الخسائر الميدانية التي لحقت بها في مختلف جبهات القتال أمام قوات الجيش الوطني.
 
وتقوم المليشيات باجتماعات مغلقة مع عقال حارات العاصمة صنعاء وشيوخ القبائل وتفرض عليهم إخراج عشرة من الشباب والأطفال من كل حي وقبيلة ودفعهم للقتال في جبهاتهم.
 
و بحسب مصادر طبية خاصة؛ تستقبل العاصمة صنعاء وحدها ما يربو عن 500قتيل و300جريح شهرياً ممن قامت جماعة الحوثي بتجنيدهم ودفعهم للقتال في صفوف عناصرها، غالبيتهم من الأطفال.
 
وتسبب  التجنيد القسري في مقتل وإصابة آلاف الأطفال، في انتهاك صارخ لقوانين الحرب، إذ تستخدمهم المليشيات كدروع بشرية أثناء المواجهة النارية مع الجيش الوطني، فيما تدفع الأطفال القصر لحمل السلاح وزجهم في الجبهات دون تدريب.
وأدان تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، تجنيد مليشيات الحوثي للأطفال وطلبة المدارس والزج بهم في القتال الدائر، فضلاً عن تدمير المؤسسات التعليمية وتحويل اغلبها الى ثكنات مسلحة .
وتوجهت المليشيات عبر لجان ميدانية إلى مدارس العاصمة صنعاء لإجبارها على دفع عدد محدد من الطلاب على كل مدرسة للانضمام في القتال الذي يقوده الحوثيون ضد القوات الشرعية .
 
وبحسب مصادر محلية لـ" العاصمة أونلاين " فإن عددا من مسلحي المليشيات؛ يقومون بإلقاء محاضرات تحريضية على الطلاب لإقناعهم بالانضمام بترك مقاعد الدراسة والانضمام للقتال في صفوف المليشيات.
 
وتقوم المليشيات باختطاف الأطفال القصر من شوارع العاصمة صنعاء وزجهم في جبهات القتال دون علم أهاليهم ليتم تسليمهم جثث أبنائهم وأشلائهم بعد أيام من اختطافهم.
 
دوليا ضمّن الأمين العام للأمم المتحدة مليشيا الحوثي في "قائمة العار" للانتهاكات الخطيرة ضدّ الأطفال في النزاع المسلح، إذ استخدم الحوثيون الأطفال كجنود، ويُقدّر عددهم بثلثي المقاتلين في صفوفهم.
 
وبحسب تقرير منظمة "هيومن رايتس"  للعام الماضي فإنه في عام 2015، وجدت الأمم المتحدة أن 72 بالمئة من أصل 762 حالة تجنيد أطفال ثابتة قام بها الحوثيون، بنسبة ارتفاع قدّرت بخمس مرات، مع تفاقم التجنيد القسري.
 
ويحدد القانون اليمني السن الدنيا للخدمة العسكرية بـ 18 سنة. وفي 2014 وقعت الحكومة على خطة عمل أعدتها الأمم المتحدة للقضاء على تجنيد الأطفال، ولكن في ظل حرب محتدمة وسيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء وبعض مناطق الشمال والجنوب الغربي لليمن، لم يتم تنفيذ الخطة بل تمادت مخالفاتها القانونية المحلية والدولية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1