الأخبار
- تقارير وتحليلات
لماذا يحتج "الحوثيون" على نقل "الإتصالات" إلى عدن؟
العاصمة أونلاين - خاص
الخميس, 15 مارس, 2018 - 05:40 مساءً
أجبر مشرف جماعة الحوثي موظفي قطاع الاتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء على الخروج في تظاهرة احتجاجاً على قرار الحكومة الشرعية نقل بوابة الاتصالات إلى مدينة عدن.
وقال مصدر في نقابة عمال المؤسسة العامة للاتصالات لـ«العاصمة أونلاين»، أن عناصر مسلحة تتبع ميليشيات الحوثي تهجمت على موظفين إلى مكاتبهم، ممن رفضوا المشاركة في مظاهرة نظمتها قيادات حوثية أمام مبنى الأمم المتحدة في صنعاء احتجاجا على قرار نقل بوابة الاتصالات إلى مدينة عدن.
وأكد المصدر أن قيادات محسوبة على الجماعة الانقلابية هددت الموظفين بإيقاف جميع مستحقاتهم في حال رفضوا المشاركة في المظاهرة، وأنهم سيعرضون أنفسهم للمحاسبة القانونية وربما الاعتقال ،حد تعبير المصدر، بتهمة الوقوف في صف ما يسمونه العدوان.
وأشار المصدر إلى أن قرار نقل الصفر الدولي إلى عدن يمثل ضربة “قاصمة” للحوثين، موضحا بأن تنفيذ هذا القرار سيحرم الحوثيين مئات الملايين من الريالات تورد شهريا إلى خزينتهم الخاصة، ويعد قطاع الاتصالات من أهم المصادر التي تعتمد عليها ميليشيات الحوثي في تمويل أنشطتها التخريبية في اليمن.
وتعمل الحكومة الشرعية في اليمن على سحب قطاع الاتصالات والإنترنت من تحت يد الحوثيين، في حرب اقتصادية أخرى تهدف إلى إنهاء سيطرة الجماعة الانقلابية على هذا القطاع الحيوي وتجفيف مواردهم المالية.
وجددت جماعة الحوثي الانقلابية- أمس الأول، تراخيص عمل شركتي (سبأفون وMTN) المشغلة للهاتف النقال في اليمن لمدة عامين إضافية حتى نهاية 2019م.
وحصدت ميليشيات الحوثي الانقلابية نحو 98 مليار ريال سنوياً (257 مليون دولار)، من عائدات الانترنت خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2016 حتى يوليو/تموز 2017.