×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

السفارة الإيرانية في صنعاء مصدر قلق لقاطني حي "حدة" السكني

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 16 أبريل, 2018 - 04:32 مساءً

[مبنى السفارة الايرانية بصنعاء]

وضعت السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء، قاطني حي “حدة” السكني جنوب العاصمة في قلق مستمر، وباتوا ينظرون بتوجس إلى النشاط المتنامي والحركة الدؤوبة من وإلى مبنى السفارة الواقع وسط المربعات السكنية للمواطنين.

وقال مواطنون يسكنون الحي لـ”العاصمة أونلاين”، إنهم يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل ميليشيات الحوثي وعناصر يدعون بأنهم يتبعون أجهزة أمنية مثل جهاز الأمن القومي وجهاز الأمن السياسي.

ويخضع السكان للتوقيف في الشوارع المجاورة للسفارة وأمام منازلهم باستمرار ويُستجوبون عن الوجهة التي يقصدونها، ويضطرون بشكل يومي إلى إبراز البطائق الشخصية للتعريف بأنفسهم، أو الاتصال بأحد أبناء الحي المعروفين لدى الحوثيين للتعريف بهم.

ويقول عمر الفقيه، وهو أحد السكان، إنه تعرض للتوقيف أكثر من عشر مرات، خاصة في ساعات المساء أثناء عودته من عمله، ويضطر أحيانًا للاتصال بعاقل الحارة لكي يقوم بتعريف المسلحين بهويته، حتى يتمكن من العودة إلى منزله.

ويؤكد الفقيه أن عناصر الميليشيات الحوثية تقوم بإغلاق الشوارع المجاورة لمبنى السفارة، بشكل متكرر، ولا تسمح لأحد بالدخول أو الخروج من الحي لفترات، مشيرا إلى أن المسلحين أحضروا معهم عناصر نسائية أكثر من مرة وتم تفتيش بعض المنازل.

وتساءل الفقيه عن السبب الذي يدفع الحوثيين إلى القيام بهذه الإجراءات التي وصفها بأنها “غير طبيعية”، وتؤكد الشك بأن السفارة تمارس أعمالا لا علاقة لها بالنشاط الدبلوماسي.

وكانت سفارات الدول العربية والأجنبية أغلقت أبوابها وغادرت صنعاء بعد أيام من دخول الحوثيين للعاصمة، في سبتمبر 2014م، وانقلابهم على السلطة الشرعية.

ولم يتبق في صنعاء، سوى السفارتين الإيرانية والروسية، وبعض سفارات الدول التي تمتلك جاليات كبيرة مازالت تفتح بعض مكاتبها لخدمة هذه الجاليات مثل السفارة الارتيرية والسفارة الصومالية.

وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، بتحويل مبنى السفارة الإيرانية إلى غرفة عمليات عسكرية يجتمع فيها الخبراء الإيرانيون بقيادات الميليشيات الإنقلابية ومخازن للأسلحة والصواريخ ما يمثل تهديدًا لحياة السكان المحليين.

ودفعت الإجراءات الأمنية المكثفة ونشاط السفارة الإيرانية المثير للقلق بعدد من قاطني الحي الذي تقع فيه السفارة والأحياء المجاورة إلى بيع مساكنهم والانتقال للسكن في أماكن بعيدة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير