×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

مصرع الصمّاد.. الحوثيون يفقدون أهم قنوات التواصل مع القبائل اليمنية

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 24 أبريل, 2018 - 06:22 مساءً

بإعلان جماعة الحوثي مقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مساء امس الاثنين، 23 ابريل/نيسان، خسرت الجماعة أحد أبرز قياداتها التي تعتمد عليها بشكل كبير في إدارة الجانب السياسي للجماعة الانقلابية.

ووصف مراقبون مقتل الصماد بأنه يمثل ضربة قوية سيكون لها انعكاسات كبيرة على تماسك الجماعة المدعومة من إيران، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تشهدها مليشيا الحوثيين على مستوى جميع الجبهات .

ولعب الصماد دورًا كبيرًا في إقناع بعض القبائل اليمنية بإرسال أبنائها إلى الجبهات للقتال في صفوف الجماعة، اذ يعتبر الصماد، رغم منصبه السياسي في الجماعة، من أكثر القيادات الانقلابية حركة وتنقلًا بين المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وكانت المملكة العربية السعودية قد رصدت مكافأة مالية 20 مليون ريال سعودي لمن يدلي بأي معلومات قد تساعد على القبض أو تحديد مكان تواجد صالح الصماد، الذي احتل المرتبة الثانية في قائمة الـ40 إرهابيًا حوثيًا.

وشهدت اليمن منذ تعيين صالح الصماد رئيسًا للمجلس السياسي الأعلى في 6 أغسطس 2016 تدهورًا اقتصاديًا و أمنيًا مريعًا، حيث كشفت تقارير اقتصادية عن ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 85% من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 28 مليون نسمة، وبحسب تقارير منظمات دولية تعمل في اليمن أصبح 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي حتى نهاية عام 2017.

كما شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعًا كبيرًا في عهده، مقابل الريال اليمني بلغت 90% مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ليصبح ما يقارب 90% من إجمالي عدد السكان بحاجة ماسة الى مساعدات إنسانية.

ومنذ تعيين صالح الصماد رئيسًا لما يسمى المجلس السياسي الأعلى عجزت الحكومة المشكلة بالشراكة بين الحوثيين وحزب المؤتمر عن دفع مرتبات ما يقارب اثنين مليون موظف يمني، بين مدني وعسكري، منذ سنة وثمانية أشهر ما ضاعف معاناة المواطنين.

وكان اسم الصماد قد برز خلال مشاركته في الحرب الثالثة التي شنتها جماعته الحوثية عام 2004 ضد الحكومة، ثم تنقل بين عدة مناصب في التركيبة السرية للجماعة، وورد اسمه عام 2009 ضمن قائمة تضم 55 مطلوباً من الحوثيين أعلنتها الداخلية اليمنية، كما عمل ضمن لجان وساطة ممثلًا للحوثيين مع الحكومة اليمنية، ليتولى عام 2011 مسؤولية رئاسة المكتب السياسي للجماعة.

وفرضت جماعة الحوثي اسم صالح الصماد كمستشار للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من خلال التوقيع على اتفاق السلم والشراكة ابان اجتياح الانقلابين للعاصمة اليمنية صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر 2014 .

وقام الصماد بعدها بعدة أنشطة داخلية وخارجية لصالح جماعته، كان أبرزها ترأسه لأول وفد علني ترسله الجماعة الانقلابية إلى ايران في آذار/مارس 2015 عقب استكمال مليشيا الجماعة السيطرة على السلطة الشرعية بإعلانها ما يسمى “الاعلان الدستور”.

ووقع الصماد خلاله تلك الزيارة على عدد من الاتفاقيات مع طهران من ضمنها فتح رحالات مباشرة بين صنعاء وطهران بمعدل رحلتين يوميا.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير