×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

هل تنتهي خلافات جماعة الحوثي الداخلية بمقتل "الصماد"؟

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 25 أبريل, 2018 - 10:30 مساءً

 
في اليوم التالي لمقتل رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثي بدت المليشيا الحوثية طبيعية في تصرفاتها، وكأن الأمر خارج عن إرادتها، وأن عدو الخارج هو من حدد مكان قائدها وأرداه قتيلاً.
 
وحرصت جماعة الحوثي على اخفاء خبر مقتل الصماد لأكثر من خمسة أيام، خشية الانهيارات بين صفوف المقاتلين في جبهات المليشيا المختلفة، إلا أن الأمر الأكثر غرابة هو نشر وسائل إعلام المليشيات نشاطات وزيارات لـ"الصماد" قام بها بعد أيام من مصرعه.
 
وظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بعد ساعات من إعلان مقتل "الصماد" في خطاب متلفز حمل فيه أمريكا والتحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية مقتله، وبدا في خطابه أكثر هدوءً ورزانة منه في آخر خطاب له بعد مقتل جماعته لحليفه "صالح".
 
كما أعلنت الجماعة الإرهابية حداد لأربعين يوماً وفرضت إجراءات مشددة في العاصمة صنعاء تطالب المارة في الشوارع بإبراز هوياتهم الشخصية، وهو أقصى ما قامت به لرد الشكوك التي تواردت حول مقتل "الصماد"، بحسب مراقبون.
 
وفي الآونة الأخيرة نشبت خلافات حادة بين قيادات المليشيا الحوثية، وكما قال أحد القيادات البارزة في الجماعة فإن الأوامر أصبحت من اختصاص البعض دون الأخر، وأنهم لا يريدون تجنيب الجماعة الانهيار التام، فهم مستفيدون في تغذية حساباتهم الخاصة من هذه الحرب.
 
وخلال الفترة الماضية، نشرت تسريبات تؤكد وجود خلافات شديدة بين "الصماد" و"محمد علي الحوثي" رئيس لجنة المليشيات الثورية، وهو ما أثار تساؤلات عدة في أوساط الشارع اليمني حول ما إذا كان مصرع الصماد سينهي تلك الخلافات أم يفتح باباً جديدًا لاشتعالها؟.
 
وبحسب محللون فإن مقتل الرجل الثاني في الجماعة يعد انتكاسة كبيرة لها، وهزيمة لروح مقاتليها في جبهات القتال، حيث أسرعت المليشيات بتعيين "مهدي المشاط" خلفا لـ"الصماد"، لتأمين الجماعة من أي احتمالات الانشقاق أو التراجع.
 
ويعد "المشاط" الرجل الثاني بعد الصماد في الجناح السياسي لجماعة الحوثي، ويعمل مدير لمكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ويرتبط بزعيم الحوثيين بعلاقة مصاهرة ما يجعله الأقرب إليه ممن سواه، واتخذه مخزنًا لأسراره، خصوصًا بعد أن أرسله لتلقى تدريبات مكثفة على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني، كما أنه أحد القادة الميدانيين الذين خاضوا حروباً ضد السلفيين في دماج بصعدة.
 
وأعلن الحوثيون، مساء الإثنين الماضي، مقتل الصماد، القيادي الحوثي البارز، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، في غارة للتحالف العربي بمحافظة الحُديدة غربي اليمن.
 
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن قائمة بالمطلوبين قيادات جماعة الحوثي الإرهابية وورد اسم "صالح الصماد" الرقم الثاني فيها وأعلنت عن جائزة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إلى مقتله.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير