×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

هل تنتهي خلافات جماعة الحوثي الداخلية بمقتل "الصماد"؟

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 25 أبريل, 2018 - 10:30 مساءً

 
في اليوم التالي لمقتل رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثي بدت المليشيا الحوثية طبيعية في تصرفاتها، وكأن الأمر خارج عن إرادتها، وأن عدو الخارج هو من حدد مكان قائدها وأرداه قتيلاً.
 
وحرصت جماعة الحوثي على اخفاء خبر مقتل الصماد لأكثر من خمسة أيام، خشية الانهيارات بين صفوف المقاتلين في جبهات المليشيا المختلفة، إلا أن الأمر الأكثر غرابة هو نشر وسائل إعلام المليشيات نشاطات وزيارات لـ"الصماد" قام بها بعد أيام من مصرعه.
 
وظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بعد ساعات من إعلان مقتل "الصماد" في خطاب متلفز حمل فيه أمريكا والتحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية مقتله، وبدا في خطابه أكثر هدوءً ورزانة منه في آخر خطاب له بعد مقتل جماعته لحليفه "صالح".
 
كما أعلنت الجماعة الإرهابية حداد لأربعين يوماً وفرضت إجراءات مشددة في العاصمة صنعاء تطالب المارة في الشوارع بإبراز هوياتهم الشخصية، وهو أقصى ما قامت به لرد الشكوك التي تواردت حول مقتل "الصماد"، بحسب مراقبون.
 
وفي الآونة الأخيرة نشبت خلافات حادة بين قيادات المليشيا الحوثية، وكما قال أحد القيادات البارزة في الجماعة فإن الأوامر أصبحت من اختصاص البعض دون الأخر، وأنهم لا يريدون تجنيب الجماعة الانهيار التام، فهم مستفيدون في تغذية حساباتهم الخاصة من هذه الحرب.
 
وخلال الفترة الماضية، نشرت تسريبات تؤكد وجود خلافات شديدة بين "الصماد" و"محمد علي الحوثي" رئيس لجنة المليشيات الثورية، وهو ما أثار تساؤلات عدة في أوساط الشارع اليمني حول ما إذا كان مصرع الصماد سينهي تلك الخلافات أم يفتح باباً جديدًا لاشتعالها؟.
 
وبحسب محللون فإن مقتل الرجل الثاني في الجماعة يعد انتكاسة كبيرة لها، وهزيمة لروح مقاتليها في جبهات القتال، حيث أسرعت المليشيات بتعيين "مهدي المشاط" خلفا لـ"الصماد"، لتأمين الجماعة من أي احتمالات الانشقاق أو التراجع.
 
ويعد "المشاط" الرجل الثاني بعد الصماد في الجناح السياسي لجماعة الحوثي، ويعمل مدير لمكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ويرتبط بزعيم الحوثيين بعلاقة مصاهرة ما يجعله الأقرب إليه ممن سواه، واتخذه مخزنًا لأسراره، خصوصًا بعد أن أرسله لتلقى تدريبات مكثفة على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني، كما أنه أحد القادة الميدانيين الذين خاضوا حروباً ضد السلفيين في دماج بصعدة.
 
وأعلن الحوثيون، مساء الإثنين الماضي، مقتل الصماد، القيادي الحوثي البارز، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، في غارة للتحالف العربي بمحافظة الحُديدة غربي اليمن.
 
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن قائمة بالمطلوبين قيادات جماعة الحوثي الإرهابية وورد اسم "صالح الصماد" الرقم الثاني فيها وأعلنت عن جائزة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إلى مقتله.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1