×
آخر الأخبار
مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة

هل تنتهي خلافات جماعة الحوثي الداخلية بمقتل "الصماد"؟

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 25 أبريل, 2018 - 10:30 مساءً

 
في اليوم التالي لمقتل رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثي بدت المليشيا الحوثية طبيعية في تصرفاتها، وكأن الأمر خارج عن إرادتها، وأن عدو الخارج هو من حدد مكان قائدها وأرداه قتيلاً.
 
وحرصت جماعة الحوثي على اخفاء خبر مقتل الصماد لأكثر من خمسة أيام، خشية الانهيارات بين صفوف المقاتلين في جبهات المليشيا المختلفة، إلا أن الأمر الأكثر غرابة هو نشر وسائل إعلام المليشيات نشاطات وزيارات لـ"الصماد" قام بها بعد أيام من مصرعه.
 
وظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بعد ساعات من إعلان مقتل "الصماد" في خطاب متلفز حمل فيه أمريكا والتحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية مقتله، وبدا في خطابه أكثر هدوءً ورزانة منه في آخر خطاب له بعد مقتل جماعته لحليفه "صالح".
 
كما أعلنت الجماعة الإرهابية حداد لأربعين يوماً وفرضت إجراءات مشددة في العاصمة صنعاء تطالب المارة في الشوارع بإبراز هوياتهم الشخصية، وهو أقصى ما قامت به لرد الشكوك التي تواردت حول مقتل "الصماد"، بحسب مراقبون.
 
وفي الآونة الأخيرة نشبت خلافات حادة بين قيادات المليشيا الحوثية، وكما قال أحد القيادات البارزة في الجماعة فإن الأوامر أصبحت من اختصاص البعض دون الأخر، وأنهم لا يريدون تجنيب الجماعة الانهيار التام، فهم مستفيدون في تغذية حساباتهم الخاصة من هذه الحرب.
 
وخلال الفترة الماضية، نشرت تسريبات تؤكد وجود خلافات شديدة بين "الصماد" و"محمد علي الحوثي" رئيس لجنة المليشيات الثورية، وهو ما أثار تساؤلات عدة في أوساط الشارع اليمني حول ما إذا كان مصرع الصماد سينهي تلك الخلافات أم يفتح باباً جديدًا لاشتعالها؟.
 
وبحسب محللون فإن مقتل الرجل الثاني في الجماعة يعد انتكاسة كبيرة لها، وهزيمة لروح مقاتليها في جبهات القتال، حيث أسرعت المليشيات بتعيين "مهدي المشاط" خلفا لـ"الصماد"، لتأمين الجماعة من أي احتمالات الانشقاق أو التراجع.
 
ويعد "المشاط" الرجل الثاني بعد الصماد في الجناح السياسي لجماعة الحوثي، ويعمل مدير لمكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ويرتبط بزعيم الحوثيين بعلاقة مصاهرة ما يجعله الأقرب إليه ممن سواه، واتخذه مخزنًا لأسراره، خصوصًا بعد أن أرسله لتلقى تدريبات مكثفة على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني، كما أنه أحد القادة الميدانيين الذين خاضوا حروباً ضد السلفيين في دماج بصعدة.
 
وأعلن الحوثيون، مساء الإثنين الماضي، مقتل الصماد، القيادي الحوثي البارز، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، في غارة للتحالف العربي بمحافظة الحُديدة غربي اليمن.
 
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن قائمة بالمطلوبين قيادات جماعة الحوثي الإرهابية وورد اسم "صالح الصماد" الرقم الثاني فيها وأعلنت عن جائزة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إلى مقتله.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1