×
آخر الأخبار
تظاهرة للتجار في صنعاء رفضا لقرار الحوثيين مضاعفة الضرائب رجل أعمال يشكو تعرضه لسلسلة من الانتهاكات من قبل السلطات القضائية الخاضعة للمليشيات في صنعاء..(فيديو) عامٌ ثانٍ من الإخفاء القسري.. الحوثيون يواصلون إخفاء "بشير المقطري" قسرًا في سجون صنعاء نتيجة نهب رواتبه.. مدير مؤسسة الثورة للصحافة يعمل في "مغسلة سيارات" بصنعاء   البنك المركزي يقر نقل مقر "مؤسسة ضمان الودائع" المصرفية إلى عدن مليشيا الحوثي تختطف الرئيس السابق لجمعية الأقصى في إب رغم حالته الصحية الحرجة وقفة شعبية غاضب في مأرب تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية بحق سكان غزة الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء.. (تقرير رصد) استشهاد طفلة وإصابة شقيقها بشظايا قذيفة هاون أطلقتها المليشيا على المنازل غرب تعز الشرع يعلن وقف إطلاق النار في السويدا ويرفض مشاريع الانفصال

بعد سنتين من التوقف.. جماعة الحوثي تستفز الموظفين بـ"نصف راتب"

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 11 مايو, 2018 - 11:38 مساءً

طابور لموظفين أثناء استلام « نصف راتب » أمام مكتب بريد بصنعاء- ارشيف

 
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية العبث بحياة الموظفين وأسرهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تطالبهم بالدوام المتواصل في الوقت الذي ترفض صرف مرتباتهم وحوافزهم منذ أكثر من عام، واكتفائها بصرف نصف راتب كل ستة أشهر لتهدئة غضبهم.
 
وأمس الخميس، أقرت جماعة الحوثي الانقلابية صرف نصف راتب شهر أغسطس 2017م للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط استياء واسع في أوساط الموظفين حيث أن النصف الراتب لا يفي بدفع إيجار المنزل لشهر واحد فقط، ناهيك عن الاحتياجات الأساسية الأخرى.
 
ويقول الموظفون في المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة المليشيات إن الجماعة تتلاعب بأوجاعهم من خلال أكاذيبها السمجة ابتداءً من البطاقة السلعية وانتهاءً بصرف نصف راتب في الوقت الذي تشعر فيه أن ثورة جياع على وشك الاندلاع.
 
وأضافوا بأن المليشيات الانقلابية تنهب شهريًا مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات الحكومية وانفاقها على قياداتها وتمويل حروبها العبثية ضد أبناء الشعب اليمني، في حين أن إيرادات إحدى هذه المؤسسات كفيلة بصرف مرتبات الموظفين كاملة، ناهيك عن الفوارق التي تجنيها الجماعة من الضرائب والجمارك والأسواق السوداء وفوارق المشتقات النفطية.
 
وشهد العام الماضي احتجاجات غاضبة وإضراب شامل للمعلمين في العاصمة صنعاء، احتجاجاً على توقف مرتباتهم واستنكاراً لاستثمار المليشيات الحوثية لأوجاعهم سياسيًا والتعلل بأنها تخفف من مأساتهم بما يسمى "البطاقة السلعية" التي هي في الأصل تدعم أسواق الجماعة السوداء وتنهب أموالهم مقابل قليل من السلع الغير قابلة للاستهلاك الآدمي وأخرى منتهية الصلاحية.
 
ويعاني الغالبية العظمى من الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات وأهاليهم أوضاعاً انسانية غاية في الصعوبة، جراء انقطاع المرتبات وتلاحق الأزمات وارتفاع الأسعار وانعدام العمل، مقابل تجاهل متعمد من قبل جماعة الحوثي لمعاناتهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1