×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

بعد سنتين من التوقف.. جماعة الحوثي تستفز الموظفين بـ"نصف راتب"

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 11 مايو, 2018 - 11:38 مساءً

طابور لموظفين أثناء استلام « نصف راتب » أمام مكتب بريد بصنعاء- ارشيف

 
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية العبث بحياة الموظفين وأسرهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تطالبهم بالدوام المتواصل في الوقت الذي ترفض صرف مرتباتهم وحوافزهم منذ أكثر من عام، واكتفائها بصرف نصف راتب كل ستة أشهر لتهدئة غضبهم.
 
وأمس الخميس، أقرت جماعة الحوثي الانقلابية صرف نصف راتب شهر أغسطس 2017م للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط استياء واسع في أوساط الموظفين حيث أن النصف الراتب لا يفي بدفع إيجار المنزل لشهر واحد فقط، ناهيك عن الاحتياجات الأساسية الأخرى.
 
ويقول الموظفون في المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة المليشيات إن الجماعة تتلاعب بأوجاعهم من خلال أكاذيبها السمجة ابتداءً من البطاقة السلعية وانتهاءً بصرف نصف راتب في الوقت الذي تشعر فيه أن ثورة جياع على وشك الاندلاع.
 
وأضافوا بأن المليشيات الانقلابية تنهب شهريًا مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات الحكومية وانفاقها على قياداتها وتمويل حروبها العبثية ضد أبناء الشعب اليمني، في حين أن إيرادات إحدى هذه المؤسسات كفيلة بصرف مرتبات الموظفين كاملة، ناهيك عن الفوارق التي تجنيها الجماعة من الضرائب والجمارك والأسواق السوداء وفوارق المشتقات النفطية.
 
وشهد العام الماضي احتجاجات غاضبة وإضراب شامل للمعلمين في العاصمة صنعاء، احتجاجاً على توقف مرتباتهم واستنكاراً لاستثمار المليشيات الحوثية لأوجاعهم سياسيًا والتعلل بأنها تخفف من مأساتهم بما يسمى "البطاقة السلعية" التي هي في الأصل تدعم أسواق الجماعة السوداء وتنهب أموالهم مقابل قليل من السلع الغير قابلة للاستهلاك الآدمي وأخرى منتهية الصلاحية.
 
ويعاني الغالبية العظمى من الموظفين في مناطق سيطرة المليشيات وأهاليهم أوضاعاً انسانية غاية في الصعوبة، جراء انقطاع المرتبات وتلاحق الأزمات وارتفاع الأسعار وانعدام العمل، مقابل تجاهل متعمد من قبل جماعة الحوثي لمعاناتهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير