×
آخر الأخبار
حادث مروّع في مأرب.. وفاة وإصابة 15 شخصًا إثر تصادم شاحنة وباص في الوادي الصلاحي.. الجندي الصائم الذي ودّع الحياة وهو يواجه مسيّرة إيرانية شبكة حقوقية توثّق نحو 5 آلاف انتهاك حوثي بحق رجال الدين ودور العبادة في اليمن وزير الدفاع يشهد عرضًا عسكريًا في تعز ويعقد اجتماعاً باللجنة الأمنية مسؤول حكومي يدين اقتحام مليشيا الحوثي مجمع سكني تابع للأمم المتحدة في صنعاء محافظ تعز يعلن القبض على جميع المطلوبين في قضية مقتل المشهري مليشيا الحوثي تضع المحامي "صبره" في زنزانة انفرادية السفارة الأمريكية: احتجاز الحوثيين لموظفينا في صنعاء "انتهاك صارخ" للكرامة الإنسانية مركز حقوقي: استهداف الحوثي للأمم المتحدة في صنعاء يهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن منظمة حقوقية: اقتحام الحوثيين لمقر أممي تصعيد خطير يستهدف البعثات الأممية

"القشيبي" في الذكرى الرابعة لاستشهاده.. القائد العسكري الذي مثّل ضمير الوطن

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 29 مايو, 2018 - 09:11 مساءً

الشهيد حميد القُشيبي

"حميد القشيبي"، الشهيد والقائد العسكري الذي مثّل ضمير الوطن، وصمام أمانه، فكيف لذلك الضمير أن يُغتال، أو يموت.

"حميد القشيبي" حميد الإسم والخصال والفِعال، القائد الشجاع الذي صمد طويلا لحماية عرين سد صنعاء، وبوابتها الشمالية، الشهيد الراحل الذي لم يغادر ذاكرة الوطن، وقلوب المواطنين.

القائد الذي رفض الإغراءات، وصمد أمام ترهيب الإنقلابيين، والتبع اليماني، المستعلي على مشروع الفرس والعمالة والتوسع  الإيراني.

استشهد العميد "القشيبي" في التاسع من يوليو 2014، بعد اقتحام مليشيا الحوثي وحلفائها، مقر اللواء 310 بمدينة عمران (شمال صنعاء)، بعد أن قاتل مليشيا الحوثي الإنقلابية، على أسوار المدينة لأكثر من خمسة أشهر.

لم يكن استشهاد العميد القشيبي حدثا عابرا، بل مثّل لحظة فارقة في عمر اليمن، فبإستشهاده، وسقوط اللواء 310 الذي كان يقوده، سقطت الدولة اليمنية بكاملها بيد مليشيا الحوثي الإنقلابية.

لم يكن هذا الأمر فحسب، بل تساقطت المدن والمعسكرات واحدة تلو الأخرى، ولا يزال اليمنيون يتجرعون مرارة ذلك الحدث وما أعقبه من إنقلاب على الدولة، ونظامها الجمهوري حتى اليوم.

فعقب استشهاد القشيبي، داهم الشر المتوحش، المتمثل بالمليشيا الحوثية، كل أرجاء الوطن، فحوصر رئيس الجمهورية، وزجّوا بالحكومة في السجون، وقطّعوا كل حبال السياسة وخيوطها، ولم يدعوا إلى طريق الحل من سبيل، قبل أن تنطلق عاصفة الحزم لوقف ذلك التوحش الحوثي.

تتزامن الذكرى الرابعة لإستشهاده، مع مواصلة الشعب اليمني خوض معركة الدفاع عن الجمهورية والثورة واستعادة الدولة من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية، والسير على درب القشيبي حتى استعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة اليمنية، التي بدت وكأنها كانت تتكأ على عكازة القشيبي وعصاه.

إذ دأب اليمنيون على تحويل ذكرى استشهاد القشيبي خلال السنوات الماضية، إلى محطة للتذكير بمأثر هذا القائد العسكري الذي باستشهاده امتدت عصا الإمامة إلى كل اليمن، قبل أن يهب أحفاد الشهيد القشيبي ويلقنونهم دروسا لا ولن تنسى.

في هذا العام كغيره من السنوات الماضية، لاقت هذه الذكرى، تفاعلاً واسعاً في أوساط الشارع اليمني، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تظاهرة إلكترونية كبرى، تنوعت فيها المشاركات والكتابات والصور والقصائد والعبارات التي تمجد الشهيد “القشيبي” وتترحم عليه.

وأجمعت المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن رحيل القائد القشيبي كان فاجعة قاسية أدرك اليمنيون بعدها، ومعهم أشقاءهم في دول الخليج؛ خطورة مشرع الحوثيين.

وأكدت أن الشهيد القشيبي كان يدرك أبعاد ذلك المشروع مبكراً، وأدرك أن أي بقاء لحكمها لن يذوق فيه أبناء الوطن إلا مزيدا من الذل والقهر والجوع، ولذلك حارب القشيبي مشروع هذه المليشيا الإنقلابية، منذ وقت مبكر، وببسالة منقطعة النظير، وتضحية سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1