×
آخر الأخبار
منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها صنعاء.. ضوضاء صاخبة إثر إطلاق المليشيا الرصاص والألعاب النارية بذريعة الاحتفاء بالمولد

في حملة تضامنية مع الصحفيين المختطفين.. تساؤلات عن دور الأمم المتحدة من انتهاكات الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 10 يونيو, 2018 - 11:05 مساءً

من الوقفة الاحتجاجية بمحافظة مأرب يوم أمس

 
احتفل الصحفيون اليمنيون يوم أمس السبت الموافق 9 يونيو بيوم الصحافة اليمنية في ظل ظروف غاية في الصعوبة تعيشها حرية الصحافة والصحفيين جراء الحرب التي دشنتها مليشيا الحوثي نهاية العام 2014م، وكانت وسائل الإعلام أحد أهدافها، حيث أصبحت العاصمة صنعاء خالية من الصحافة والصحفيين بعد ثلاث سنوات من الحرب.
 
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية اختطاف 15 صحفياً في صنعاء دون أي تهمة، وتحتجزهم في ظروف بالغة السوء، وتمنع عنهم الزيارة وإدخال الدواء والغذاء والملابس.
 
ومساء أمس السبت، أطلق نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية للضغط على مليشيات الحوثي، ومطالبتها بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المختطفين منذ منتصف 2015.
 
وأطلق النشطاء الحملة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، وسماً باللغتين العربية والانجليزية #يوم_الصحافة_اليمنية #YemeniPressDay، وأعادوا التذكير بالصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وقال الصحفي والناشط السياسي اليمني أنيس منصور، في تدوينة له بصفحته على تويتر "وضع الصحافة في اليمن منذ سيطرة جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م يحكي وضع كارثي، فمنذ ثلاثة أعوام نكل وشرد وضيق الانقلابيين الحوثيين على الصحفيين اليمنيين المناهضين للانقلاب بلا استثناء".
 
وأضاف في تدوينة أخرى، "عام بعد عام، ما يزال خمسة عشر صحفياً قيد الاختطاف لدى جماعة الحوثي، تسعة منهم مضى على اختطافهم 3 أعوام حتى اليوم 9 يونيو".
 
جرائم مستمرة وصمت أممي متواصل
 
وعن بعض ما يعانيه الصحفيين في سجون المليشيات، سرد الصحفي والكاتب اليمني مأرب الورد، جزءً منها، حيث قال "في سجن هبرة الاحتياطي بصنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، بدأت مرحلة جديدة من التعذيب الوحشي، دفعت بالصحفيين للإضراب عن الطعام ، وتم إرغامهم بالقوة على الطعام، وأكرهوهم على فك الإضراب".
 
فيما ذكر الصحفي والناشط اليمني أحمد الصهيبي، أن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي تعرّضوا لـ 25 نوعاً من التعذيب؛ من بينها التعليق على الأيدي والأرجل لساعات طويلة، والصعق الكهربائي والتعليق على شكل صليب، والإعدام الوهمي، والسحل.
 
وأجمعت غالبية المشاركات التي تم تداولها في منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على أن الانتهاكات الحوثية بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين تأتي نتيجة لغياب الدور الأممي الحازم والرادع لانتهاكاتها المتواصلة للعام الرابع على التوالي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1