×
آخر الأخبار
مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة

مراكز النفوذ والمال والإمامة في صنعاء.. ثلاثي نكبة الاقتصاد اليمني منذ سبتمبر 1962 (الحلقة 2)

العاصمة أونلاين - محمد الجماعي/ خاص


الثلاثاء, 03 يوليو, 2018 - 09:57 مساءً

 
ينسب إلى رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الإرياني، أنه أصدر بصفته وزيرا للتجارة منتصف السبعينيات قرارًا بمنع استيراد الفواكه، كخطوة إيجابية لدفع المزارعين للوصول للاكتفاء؛ غير أن استغلالًا سيئًا أعقب هذا القرار مطلع عهد الرئيس صالح، حيث تم تعمم المنع على معظم الواردات إلا بإذن من الرئيس، اضطر معها التجار، وكبار المكلفين إلى نقل أعمالهم إلى صنعاء للبقاء على مسافة قريبة من مصدر القرار.
 
وما هي إلا فترة قصيرة حتى صار المقربون من مصدر القرار أثرياء وشركاء في معظم الأعمال، نظير الوساطات التي كانوا يقومون بها للحصول على إذن لهذا التاجر أو ذلك، وهو في طبيعة الحال أمر لم يكن يجسر عليه إلا "كمَّن شيخ أو عقيد" حسب اللهجة المحلية.. ولاحقًا أصبح هؤلاء (سنحان، خولان وحاشد، وبكيل، وغيرهم) مقاولون لأبرز وأهم مشاريع الطرق، والبنى التحتية.
 
الوحدة والانفصال
 
امتدت أيادي هؤلاء المقاولين الذين اشتروا معداتهم من فائض أرباح المليارات المخصصة لمشاريعهم، إلى أبعد نقطة في اليمن بعد 22 مايو 1990، ولم ينته الأمر عند هذا الحد من الاستفادة من مركزية صنعاء، بل رافق إنشاء أي مشروع، عمليات بسط على مساحات شاسعة وأراضي كل محافظة، في فضيحة من أكبر فضائح عهد صالح التي فاحت حتى بعد تشكيل لجان "هلال – باصرة"..
 
وصفت أعمال النهب لأراضي وممتلكات المواطنين في عدن بـ"الفيد" بعيد انتصار الشرعية على حركة الانفصال التي قادها عام 1994 علي سالم البيض نائب الرئيس حينها، لتشمل عمليات الفيد عقارات أخرى ومباني ومؤسسات عامرة وليست أراضي مكشوفة.
 
الانتخابات البرلمانية (93- 97 – 2003)، الانتخابات الرئاسية (99 – 2006) لم تكن بالنسبة لنظام صنعاء ومراكزه المالية التابعة له سوى ترتيب أوراق جديدة للاعبين على المستويات المحلية أو الوطنية ليتسنى لأذرعها المتهورة الوصول إلى أرزاق المحافظات البعيدة والقريبة على حد سواء، لذلك فإن مقاعد البرلمان الخاصة بحزب المؤتمر الشعبي العام تشير إلى عشرات المقاولين الظاهرين وعشرات المتعهدين لمصالح صنعاء، إن عن طريق المشيخات أو التجار أو المنخرطين في السلك الأمني والاستخباراتي..
 
غير ذلك فإن فاجعة تقدم المناضل الراحل المهندس فيصل بن شملان في عدد من المحافظات في آخر انتخابات رئاسية عام 2006، والتي رواها للصحفيين الفريق علي محسن الأحمر إبان ثورة الشباب قائلا إن علي صالح طلب منه نشر الدبابات والمدرعات في العاصمة صنعاء، مقسمًا بأنه لن يدع بن شملان يدخل بقدمه إلى القصر الجمهوري!!
 
وسيأتي لاحقًا كيف أن صالح ذاته هدد اللواء الجائفي على خلفية وقوفه مع "صاحب أبين" في إشارة إلى الرئيس هادي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1