×
آخر الأخبار
وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يستهل مشواره في كأس الخليج بالفوز على العراق 2-1 العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين في قائمة تجميد أموال الإرهابيين السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها

أزمة المياه.. معاناة السكان اليومية في العاصمة صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 17 أغسطس, 2018 - 10:39 مساءً

 
تشهد العاصمة صنعاء انقطاع شبه كامل للمياه عن الأحياء السكنية منذ اقتحام مليشيا الحوثي الانقلابية للعاصمة وسيطرتها على المؤسسات الحكومية بما فيها وزارة المياه.
 
وخلال السنوات الماضية لجأ الكثير من المواطنين في صنعاء إلى جلب المياه عبر "الوايتات" إلا أن انقطاع المرتبات وارتفاع تكاليف جلب الوايت الواحد من الماء إلى 7000 ريال حال دون حصول الكثير من الأسر على الماء.
 

تدخلات متواضعة
 
ومع اشتداد أزمة المياه، حاول العديد من فاعلي الخير وجمعيات خيرية التخفيف من معاناة السكان من خلال إنشاء  خزانات مياه في عدد من حارات العاصمة صنعاء إلا أنها لم تستطع حل المشكلة كلياً، ما دفع الكثير من الأسر للبحث عن المياه من خزانات المساجد والآبار.
 
وأدى انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار الديزل الذي وصل إلى 9000 ريال للبرميل الواحد، ساهم بشكل مباشر في تأجيج أزمة المياه، كما أن إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية على نهب الميزانية المخصصة لوزارة المياه والجهات التي تعمل على توفير متطلبات السكان البالغ عددهم أكثر من ثلاثة مليون نسمة ضاعف المشكلة.

 
البحث عن السراب
 
وقالت ربة منزل في صنعاء لـ"العاصمة أونلاين " (فضلت عدم الكشف عن هويتها خشية استهدافها من قبل مشرفي الحارات التابعين لجماعة الحوثي)، قالت إنها تقف من الساعة السادسة صباحاً كي تأخذ مكانها في الطابور بين جموع الناس المتواجدة لأخذ حصتها من الماء والتي لا تكاد تغطي حاجة أسرتها اليومية".
 
وأضافت في حديثها لـ"العاصمة أونلاين" "أصبحت كبيرة في السن ولا استطيع الوقوف لساعات طويله خاصة أيام الشتاء لذلك أبدأ رحلة البحث عن الماء منذ الصباح، والقائمين على خزانات المياه يفرضون علينا حصة معينه ولا تكاد تفي بالغرض رغم كل ما نتلاقاه من معاناه وازدحام في سبيل ذلك".
 
وعن سبب عدم جلبها للماء عبر "الوايتات" تقول "لا نستطيع شراء وايت الماء لان سعره يصل إلى سبعة الف للوايت المتوسط ونحن أسرة ليس لها من الدخل إلا ما نسد به حاجتنا إلى الطعام، وكثير من العائلات تعتمد على أطفالها في جلب المياه وهذا يؤدي أحياناً إلى نشوب خلافات بين أقرانهم وعراك بالأيدي".

 
تحذيرات صحية
 
وحذر خبراء من أن المياه التي تنقل عبر "الوايتات" والأواني الغير الصالحة للاستخدام تؤدي إلى ظهور الأوبئة وانتشار العدوى والإسهالات فامتزاج الاوساخ والقمائم المتراكمة في شوارع وأزقة العاصمة وامتصاص الأرض للمياه الملوثة لا سيما في موسم الامطار أدى الى تلوث آبار المياه وانتشار واسع لوباء الكوليرا وبعض الأوبئة الأخرى مثل حمى الضنك.
 
مواطنون في العاصمة صنعاء قالوا لـ"العاصمة أونلاين" إن منظمة "اليونيسيف" دفعت مبالغ مالية للجهات الحوثية لتوفير المياه عبر "المشروع الحكومي" إلى كافة المناطق إلا أن الأمر لم يدم طويلا، وبدأت بعدها الجماعة بتوزيع فواتير للمياه يصل بعضها إلى أرقام خيالية رغم انعدام المياه.
 
ويعيش سكان العاصمة صنعاء أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الأزمات المتواصلة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمياه وغيرها من الأزمات التي تثقل كاهل جميع أفراد الأسر وتشغل جميع أوقاتهم من أجل البقاء على قيد الحياه.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1