×
آخر الأخبار
تضامن هو الأوسع.. (تداعٍ) شعبي وسياسي وإعلامي لإنقاذ السياسي "قحطان" من سجون "الحوثيين" يقوده نجل الهالك "حسين الحوثي".. المليشيا تنشئ جهازًا جديدًا لقمع الناشطين والإعلاميين "الأمريكي للعدالة" يعتبر استدعاء الصحفيين من محكمة متخصصة بالإرهاب أمراً يهدد العمل الصحفي صحفيون يطالبون النائب العام برفع دعوى لمحاكمة "الحوثي عبدالملك" وقفة احتجاجية بالمهرة تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين وفي مقدمتهم "قحطان" "حضرموت".. وقفة تضامنية تدعو لإطلاق سراح السياسي "قحطان"   مسؤول حكومي: استمرار تغييب "قحطان" انتهاك صارخ للقوانين الدولية الصحفي "الوليدي": تغييب قحطان ومنع زيارته جرح عميق في ضمير الإنسانية البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة لقرار النقل الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين

الشدادي في ذكرى استشهاده.. عهد جمهوري يتجدد

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 08 أكتوبر, 2018 - 04:55 مساءً

الشهيد اللواء الركن عبدالرب الشدادي

تحل الذكرى الثانية لاستشهاد اللواء الركن عبدالرب الشدادي، أحد أبرز قيادات الجيش اليمني، الذي استشهد في السابع من اكتوبر 2016م أثناء قيادته عمليات عسكرية في جبهة صرواح غربي مارب.
 
سطع نجم "عبدالرب الشدادي" المنحدر من مديرية العبدية غربي مأرب، مع اندلاع ثورة الشباب السلمية 11 فبراير 2011 والتي اطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبات اسمه يتردد في الساحات باعتباره ضمن القادة العسكريين الذي انحازوا للثورة وأعلنوا ولاءهم لها.
 
في مارس/ آذار 2011، تولى الشدادي قيادة إحدى الكتائب العسكرية التي أوكلت لها مهمة حماية الحزام الأمني حول ساحة التغيير بصنعاء ضمن القيادات التي أعلنت ولاءها لثورة الشباب وعلى رأسهم "علي محسن صالح" أبرز رفاق الشدادي.
 
لكن الأخير عاد إلى مسقط رأسه "مأرب" بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، ليتولى في الـ8 من أبريل/ 2015 قيادة المنطقة العسكرية الثالثة (مقرها مدينة مأرب)، وقائداً للواء 13 مشاه، وتم ترقيته وفقاً للقرار الجمهوري، إلى رتبة لواء.
 
قاد الشدادي المعارك في مأرب، وبحنكته، استطاع أن يصد أشرس الزحوفات العسكرية لميليشيا الحوثي، على محافظة مأرب، شرقي البلاد.
 
رابط الشدادي في منطقة صروح، آخر معاقل ميليشيا الحوثي غربي مأرب، ورفض الرجل نصائح جنوده وقيادة الجيش، وحتى نائب الرئيس اليمني ورفيق دربه "علي محسن صالح" الذين حاولوا مراراً، أن يقنعوا الرجل بالعودة إلى الصفوف المتأخرة حفاظاً على حياته، لكنه قرر خوض المعركة بنفسه.
 
"أقسم الشدادي ألا يعود إلى المدينة إلا بعد تحرير صرواح أو "الشهادة" في سبيل الدين والوطن"، وخاض إلى جانب جنوده كبرى المعارك بصرواح، فَقَدَ خلالها اثنين من كبار قادته هما "خالد مقري" و"مبخوت العرادة"، ليلتحق بهما بعد بضعة ساعات من استشهادهما، في 6 أكتوبر 2016م.
 
الرئيس عبدربه منصور هادي في برقية عزاءه في استشهاد الشدادي قال إن "الوطن برحيل الشدادي خسر رجلاً من أنبل رجالاته ورحيله في مثل هذه المرحلة يمثل خسارة وطنية كبيرة"، داعياً أفراد القوات المسلحة إلى "الاقتداء بالرجال الأبطال والسير على دربهم والانتصار لقضيتهم من أمثال اللواء الشدادي".
 
وزارة الدفاع وهيئة أركان الجيش، أشادت بخصال الشهيد الشدادي وقالت إنه "كان حارساً أميناً لأحلام شعبه وتطلعاتهم وعبر عن ذلك في انحيازه المبكر لثورة 11 فبراير 2011".
 
اضاف البيان أن اللواء الشدادي سطر تاريخا ناصعا وسجل بطولات وانتصارات سيخلدها شعبنا اليمني وقواته المسلحة وستحفظ الأجيال اسمه كرمز وطني خالد، باذلاً وقته وروحه في خدمة وطنه وشعبه وأذاق أعداء الوطن الويلات في كل المعارك التي خاضها كقائد فذ وشجاع.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير