الأخبار
- تقارير وتحليلات
حملة اختطافات حوثية في صنعاء تهدد اتفاقيات مشاورات السويد
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 11 ديسمبر, 2018 - 06:55 مساءً
شنت مليشيات الحوثي الانقلابية، منذ يومين، حملة اختطافات جديدة في أوساط مواطنين وناشطين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر محلي لـ"العاصمة أونلاين"، إن مليشيات الحوثي أقدمت على اختطاف الموظف بوزارة المياه التي تسيطر عليها المليشيات بصنعاء" عبدالكريم الارياني" من مقر عمله واقتادوه الى جبهة مجهولة.
كما ذكرت المصادر إن المليشيات اختطفت مدير ادارة "كاك بنك" في فرع الستين، غسان أبو غانم ، يوم الأحد المنصرم، واقتادته الى مقر الأمن القومي الذي تسيطر عليه بصنعاء، فيما تواصل احتجازه حتى الآن.
وتأتي حملة الاختطافات الحوثية الجديدة في الوقت الذي أعلن المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث توقيع كلاً من وفد الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الانقلابية على اتفاق شامل لتبادل الأسرى والمختطفين ضمن مخرجات مشاورات السويد الجارية وفي إطار ما يسمى بإجراءات بناء الثقة التي تمهد لجولة جديدة من المشاورات.
ويرى حقوقيون إن استمرار مليشيات الحوثي في شن حملات الاختطافات مجدداً، من شأنه تهديد اتفاق تبادل الاسرى والمختطفين ويكشف نية الحوثيين بشن حملة اختطافات جديدة في أوساط المدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها بعد اتمام اتفاق التبادل لاستبدال من سيتم الافراج عنهم بمختطفين وضحايا جدد.
ورغم إن الاتفاق يتضمن الافراج عن مختطفين مدنيين اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم، مقابل أسرى حرب من المقاتلين في صفوف المليشيات، إلا أن وفد الشرعية أكد أنه "نظر الى الاتفاق من الزاوية الانسانية التي تنهي معاناة آلاف الأسر".
وفي السياق، قال عضو وفد الحكومة ياسين مكاوي، اليوم (الثلاثاء) في تصريحات لصحيفة "عكاظ" إن الوفد الحكومي طالب بضمانات من جماعة الحوثي بعدم اعتقال من سيتم الافراج عنهم ضمن الاتفاق على تبادل الاسرى والمعتقلين من الجانبين.
وأضاف "هذه مسألة بديهية ان نضمن على الاقل ان لا تطلق الميليشيات المعتقلين والمختطفين ثم تعود لاعتقالهم او اعتقال اقربائهم او اعتقال بدائل لهم".