×
آخر الأخبار
السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها رابطة الجرحى تكشف نتائج لقاء وفد المعتصمين في مأرب مع رئيس مجلس القيادة في عدن (بيان) عراك دموي بالفؤوس يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين من أسرة واحدة شرقي صنعاء الحكومة تحظر التعامل مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في المناطق المحررة (تعميم) رابطة حقوقية تطالب بتحقيق دولي مستقل في قرارات الإعدام الحوثية وجرائم التعذيب والاعتقالات البروفيسور "العودي" من معتقلات الحوثيين إلى المستشفى في حالة حرجة تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن

غريفيث يغادر صنعاء في سادس زيارة منذ اتفاق السويد.. ماذا حققت الزيارات؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 28 فبراير, 2019 - 03:51 مساءً

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس،  العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، عقد خلالها مباحثات مع مسؤولين في جماعة الحوثي، تطرقت لضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة خلال شهر فبراير، والسادسة منذ يناير الماضي، للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، حيث أثارت زياراته المتكررة تساؤلات حول دور الرجل، ودلالة هذه الطرفة من الزيارات التي لم تغير شيئا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي مضى عليه أكثر من شهرين.

مصدر ملاحي مسؤول في مطار صنعاء الدولي، ذكر أن المبعوث الأممي غادر المدينة إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث يتواجد مكتبه، موضحا أن غريفيث لم يدل بأي تصريحات للصحفيين في المطار.

ووصل المبعوث الأممي صنعاء، الثلاثاء وعقد مباحثات حول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مع عدد من قيادات ميليشيا الحوثي، والتقى رئيس لجنة المراقبيين الأمميين في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

مراقبون يرون بأن زيارة غريفيث الثالثة لصنعاء خلال أقل من شهر، تشير بوضوح إلى أن العراقيل التي تواجه تطبيق تفاهمات ستوكهولم مرتبطة بالحوثيين وليس بالطرف الحكومة الشرعية.

ومضى عام على مهمة الدبلوماسي البريطاني غريفيثت، الذي يسير ببطء شديد وتكتنف مهمته غموض وأجندات خفية حيث يحرص على عدم الشفافية في إعلان مسار المفاوضات ومصير مشروع إنهاء الحرب والذي من المفترض أن تتم عبر تطبيق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة والتي فشلت الأمم المتحدة في تنفيذها.

وبنفس عملية التراخي الأممية بدأ “غريفيث” مهمته بفشل في عقد “مشاورات جنيف” في سبتمبر/أيلول 2018.

وكان وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، حذر يوم الاثنين من فشل اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة (غربي البلاد)، إثر تنصل جماعة الحوثي من الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى، بناء على اتفاق جزئي رعته الأمم المتحدة، الأسبوع الفائت.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1