الأخبار
- أخبار العاصمة
ارتفاع مضاعف في أسعار السلع الاستهلاكية وأدوية الوقاية من "كورونا" بصنعاء
العاصمة أونلاين/ خاص
الإثنين, 01 يونيو, 2020 - 11:51 مساءً
سجّلت أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية والأدوية ومعدات الاحتراز من فيروس كورونا المستجد، ارتفاعاً قياسياً في العاصمة صنعاء مع استمرار تفشي الفيروس وتزايد معدل الوفيات.
وفي السياق، رصد "العاصمة أونلاين" زيادة تصل الى 15 % في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في أسواق العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية، فيما ارتفعت أسعار الأدوية والمعدات المستخدمة للاحتراز من فيروس كورونا والحميات بصورة مضاعفة تصل الى 500%.
وبسبب الاقبال المتزايد اختفت المعقمات والكمامات من الصيدليات وباتت تٌباع عبر سوق سوداء كما هو حال المشتقات النفطية، بينما لجأ مواطنون لاستخدام كمامات قماشية من محلات الملابس والتي يتفاوت سعرها للحبة الواحدة مابين 500 الى 1000ريال تبعاً لنوع القماش، أما الكمامات الطبية فيباع ماتوفر منها بما يتجاوز 4500ريال للباكت الذي كان سعره لايتجاوز 400ريال.
كما ارتفعت أسعار الفواكه الحمضية التي يجري استخدامها ضمن الأشياء التي ينصح بها الأطباء لتعزيز المناعة في مواجهة فيروس كورونا، فاليمون تزايدت أسعاره بصورة مضاعفة ليبلغ سعر الكيلو الواحد الى نحو 4 آلاف ريال، وتباع الحبة الواحدة بـ 100 ريال.
ويأتي هذا بينما يواصل فيروس كورونا حصد أرواح اليمنيين بصورة يومية في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيات الحوثي وتتسع رقعة انتشاره مقابل ضيق المقابر وامتلاء بعضها وسط استمرار تستر الجماعة الحوثية على أعداد المصابين والوفيات بالوباء رغم اعترافهم بانتشاره.
ويقول مواطنون إن مشاعر السخط تتزايد تجاه المليشيات الحوثية جراء خذلانها المصابين بالفيروس المتفشي وتنصلها عن أي مسؤولية تجاههم رغم استيلاء الجماعة على المعونات الدولية المقدمة لمواجهة الوباء.
وأورد تقرير حديث لمركز العاصمة الإعلامي التفاصيل الكاملة لواقع انتشار فيروس كورونا بصنعاء، وكشف عن انفجار أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا حيث بلغ المصابين أكثر من 2600 شخصاً حتى يوم 20 مايو، بينما دفن أكثر من 320 جثة من ضحايا الفيروس، وسط تكتم حوثي عن معلومات تفشي الوباء وتعامل أمني مشدد مع المصابين الذين تعتبرهم "عملاء" وترهيب الأطباء والمستشفيات.