خصصت مليشيات الحوثي الإرهابية خطب الجمعة يوم أمس بصنعاء، لشن حملة تحريض ضد النساء عبر خطبائها في معظم مساجد صنعاء، بعد إقرارها منع النساء من العمل.

وقال مصلون لـ"العاصمة أونلاين" إن حملة تحريض خطباء المليشيات التي استهدفت النساء، تضمنت دعوات لتوسيع حملات العنف ضد المرأة ومنعها من العمل في كل المجالات على أن يقتصر عملها في مدارس البنات ومستشفى النساء فقط.

ويأتي هذا، في سياق مسلسل العنف الذي تنتهجه مليشيات الحوثي الإرهابية بحق النساء والمجتمع بصورة عامة في مناطق سيطرتها، بما في ذلك اختطاف النساء وابتزازهن ومنع الاختلاط في الجامعات والنوادي والمتنزهات وأماكن العمل وحظر حفلات التخرج.

ومنذ اسبوع، شنت مليشيات الحوثي الإرهابية حملة لمنع النساء من العمل في صنعاء ومناطق سيطرتها، والتي أسفر عنها تسريح عدد كبير من العاملات في عدد من المطاعم والشركات والقطاع الخاص بصنعاء.

وأدت اجراءات التعسف الحوثية بحق النساء الى حالة استياء وغضب في أوساط اليمنيين، حيث باتت آلاف الأسر تعتمد على المرأة كمعيل رئيسي لأسباب متعددة أبرزها فقدان المعيل الرجل جراء الحرب والتشرد، وهو ما يجعل حرمانها من العمل جريمة قتل لآلاف اليمنيين بالجوع.

وأمس الجمعة، وصفت منظمة العفو الدولية، قرار ميليشيا الحوثي الإرهابية، بمنع النساء من العمل بالمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة "مخزٍ وتمييزي"، موكدة "نقف مع كل النساء في كفاحهن ونضالهن من أجل حقوقهن في اليمن".