×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تختطف شخصيات أكاديمية ومدنية في صنعاء ضمن حملات قمع واسعة استدعاء ثم اختفاء.. مليشيات الحوثي تعتقل الدكتور حمود العودي في صنعاء ذمار.. حملة حوثية جديدة تطال شخصيات ووجاهات اجتماعية صنعاء.. تجار سوق السلام يعلنون الإضراب احتجاجًا على جبايات الحوثيين اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة

ينتظرن الخلاص من "الحوثة".. دورات المليشيا الثقافية غير قابلة لـ"الصرف" لدى معلمات صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 23 مارس, 2021 - 08:54 مساءً

يوماً بعد آخر تتآكل مليشيا الحوثي الإرهابية من الداخل، وتتوسع حالة الرفض الشعبي لها، بعدم الاستجابة لأنشطتها، التي زادت من إضفاء مسحة الرسمية عليها، من خلال استخدام مكاتب التربية والتعليم ومكاتب الوزارات الأخرى.

 

ففي صنعاء، تلاقي الدورات الثقافية للمليشيا رفضاً واسعاً من قبل موظفي المكاتب الحكومية التي سيطرت عليها، وهي الدورات الحوثية البديلة عن دورات التأهيل والتدريب التي يخضع لها الموظفون.

 

وتحرص مليشيا الحوثي على ضمان ولاء الموظفين من خلال هذه الدورات الطائفية والفكرية، والتي يحاضر فيها عقائديون من المليشيا أو خبراء من دول أخرى، في ظل سياستها التابعة لإيران، والتي تريد من خلالها، تغيير الهوية الوطنية، إضافة إلى حرف مسار تفكير الناس عن الوضع الاقتصادي المتردي وانقطاع المرتبات إلى الإيمان بأفكار المليشيا الغيبية، المستوردة من حوزات النجف وقم والضاحية الجنوبية لبيروت.

 

عن ذلك أكدت مصادر تربوية في صنعاء لـ "العاصمة أونلاين" أن الدورات الثقافية الحوثية للمعلمات لا تلقى أي اهتمام يذكر، حيث تتهرب كثير من معلمات المدارس من حضور هذه الدورات، ويقلن عنها "كذب مستمر من المليشيا، التي هي شابعة وغيرها جائع"، في إشارة إلى استيلاء المليشيا على الرواتب ومصادرتها للعام السادس على التوالي.

 

وأشرن إلى أن دورة أخيرة وضعت لها لمليشيا 50 معلمة، لم تحضرها سوى 5، وهو ما دفع مشرفين ثقافيين حوثيين إلى التذمر واتهام القائمات على هذه الدورة بالتسيب.

 

وتؤكد المصادر أن التعبئة الحوثية، التي تطلق عليها "المحاضرات الثقافية" لم تعد تلق أي قبول خصوصاً لدى المعلمين والمعلمات، حيث بدأت الأصوات تخرج من "همسها" وخوفها بأن الناس ذاقوا ذرعاً من "الحوثة"، وينتظرون ساعة الخلاص.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1