تشهد العاصمة صنعاء، أزمة خانقة في مادتي الوقود، والغاز المنزلي، في ظل انتشار مكثف للسوق السوداء.

وقال سكان محليون لـ"العاصمة أونلاين" إن محطات بيع الوقود، الرسمية، رفعت السعر، إلى ما يساوي أسعار السوق السوداء، حيث تراوحت الأسعار ما بين 15 آلاف ريال، و16 آلاف ريال للجالون البنزين عبوة، عشرون لتر.

في السياق ذاته، أغلقت محطات بيع الغاز، أبوابها أمام المواطنين، حتى إشعار آخر، متسببةً بأزمة خانقة، في أوساط السكان.

ويأتي هذا الارتفاع، على الرغم من دعم الأمم المتحدة، بالوقود مجاناً للمستشفيات والمراكز الطبية، كما هي الحال مع منظمة الصحة العالمية، في حين تتولى المنظمات الأممية، دفع رواتب عمال النظافة.

ويتوقع تحليل وثيقة النظرة العامة للاحتياجات الإنسانية أن يزداد الوضع الإنساني تدهوراً في العام الحالي، ومعه يتوقع أن تزداد شدة الاحتياجات ما لم يتم إيقاف الحرب وما لم يحدث تحسن في الاقتصاد وزيادة في التمويل الإنساني.

وأضاف أن حرب مليشيا الحوثي، سيتسبب في إعاقة العمليات الإنسانية، فمن المتوقع أن تظل القيود البيروقراطية، التي أعاقت الاستجابة الإنسانية في السنوات الماضية، تمثل العقبة الرئيسية أمام العمليات الإنسانية.

وارتفع سعر الجالون البنزين، عبوة 20 لتر، في السوق السوداء، إلى أكثر من عشرون ألف ريال، وسط انتشار مكثف لهذا الأسواق، نتيجة جني المليشيا أرباح سريعة ومهولة من وراء متاجرتها بأزمة الوقود.