الأخبار
- أخبار العاصمة
بالأرقام.. تعرف على المبالغ المالية التي تنفقها جماعة الحوثي لإقامة فعالياتها المستوردة بصنعاء
العاصمة أونلاين - صدام عبدالله
الجمعة, 15 سبتمبر, 2017 - 06:11 مساءً
تحتفل مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بما تسميه "يوم العيد" أو "يوم الولاية"، وتنفق خلالها مئات الملايين في الجانب الدعائي فقط حسب متخصصين.
وقال أحد ملاك مؤسسات الدعاية والإعلان بصنعاء لـ"العاصمة أونلاين" "تكلفة لوحات الشوارع الحجم الكبير 4 متر في 15 متر التي يضعوها على الرصيف جهتين ب 150 ألف ريال مع العمل، أما الصغير فتكلف حوالي 20 ألف لـ اللوحة الواحدة، ويستخدم الحوثيون في لوحاتهم قماش "البنر"".
وأضاف ثابت "أمانة العاصمة لوحدها تحتاج إلى 2000 ألفين لافتة من الحجم الكبير على الأقل، وتكلفة الواحدة 150000 مائة وخمسون ألف ريال، وهذا من غير باقي المحافظات التي هي تحت سيطرة الحوثيين وصالح، أما الحجم الصغير فيتم طباعة 30000 ثلاثون ألف لوحة على الأقل في صنعاء وسعر الواحدة 20000 عشرون ألف ريال".
وأشار إلى أن تلك التكاليف تأتي خلافاً لما تنفقه الجماعة على صور المئات من قتلاها، مع التنويه أنه يتم طباعة الصور بالفرمات، والفرمة الواحدة تكلف لكل قتيل حوالي 140 مائة وأربعون ألف ريال، أما اللوحات القماش التي تعلق على الحارات، فتكلف الواحدة مع العمل عشرة ألف ريال، ويتم طباعة عشرات الآلاف من هذه اللافتات القماش التي يكتب عليها الحوثيون عبارات لحسين الحوثي وغيره.
أما بالنسبة للأكياس فقال ثابت "قام الحوثيون كذلك بطباعة أكياس، فالكيس الواحد أقل شيء ب 50 لأنه من النوع المخمل، وإذا طبعوا 10 ألف كيس مثلا ليوم الغدير، فسيكلف نصف مليون، لكنهم طبعوا أضاف أضعاف ذلك العدد، ونحن هنا نتحدث عن فعالية واحدة فقط، فهم يقيمون في الشهر الواحد أكثر من خمس فعاليات، ناهيك عن الفعاليات في المحافظات والمديريات.
واختتم ثابت بقوله هذه الملايين التي يقوم الحوثيون بالتبذير بها شهرياً هي مرتبات الموظفين الذين أحرموهم من مرتباتهم لأكثر من عام كامل.
وتأتي احتفالات جماعة الحوثي بمناسباتها المستوردة والدخيلة على المجتمع اليمني وانفاقها أموالاً باهظة لإحيائها في الوقت الذي يعاني فيه موظفي الدولة من فقر مدقع أجبر بعضهم للعمل في الشوارع وبيع القات بعد توقف مرتباتهم لأكثر من عام.
ولاقت هذه الظواهر الحوثية استياءً واسعاً في أوساط الشارع اليمني خصوصاً بعد امتلاء شوارع العاصمة وطرقاتها باللوحات العملاقة والشعارات التي تدعو إلى الطائفية والعنصرية وتستهدف هوية الدولة وثقافة أبنائها.
وأكد ناشطون ومثقفون يمنيون أن استدعاء الجماعة للإمام علي كرم الله وجهه, في فعالياتها وشعاراتها يأتي بهدف إعطاء أنفسهم أحقية الحكم وإعادة الامامة, كما تكشف المشروع الطائفي السلالي القبيح لهذه الجماعة.